دخلت أفعى ورشة للنجارة بعد أن غادرها صاحبها في المساء بحثاً عن الطعام،
كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار.
وبينما كانت الأفعى تتجول هنا وهناك؛ مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحها جرحاً بسيط جداً،
ارتبكت الأفعى وكردة فعل قامت بـ “عض” المنشار محاولة لدغ المنشار مما أدى إلى سيلان الدم حول فمها.
لم تكن تدرك الأفعى ما يحصل، واعتقدت أن المنشار يهاجمها، وحين رأت نفسها ميتة لا محالة؛ قررت أن تقوم بردة فعل قوية ورادعة،
” التفت بكامل جسمها حول المنشار محاولة عصره وخنقه حسب اعتقادها ”
استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبحوله أفعى ميتة ” لا لسبب إلا لطيشها وغضبها..! ”
العبرة من هذه القصة:
أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا.
الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل..
تجاهل احداث،
تجاهل اشخاص،
تجاهل افعال،
تجاهل اقوال،
عود نفسك على التجاهل الذكي فليس كل امر يستحق “ردة فعل” قد تضرك او ربما تقتلك !
اضف رد