يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك (مزمور 9.144). أكرّس لك ذاتي كليًّا ودون تحفظات، حتى أعيش وأتجّه إلى الكمال المسيحيّ، في الأشعة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب.
أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحيّة وزمنيّة، وخاصة بردّ الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي الفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المطهر.
إحمني أنت كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّي في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب.
أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشريّة جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكليّة، وتمجدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود.
آمين.
اضف رد