هل ظلمك أحد ؟ هل تعرضت للظن السيئ من أحبائك، هل تألمت والتهبت جروحك ؟
هل ظننت في يوم من الايام أنه محكوم عليك من الناس بشكل خاطئ و لا أحد يفهمك ؟
هل شعرت أنك في الزاوية ملقي رأسك بين ركبتيك و لا تقوى على الكلام بعد ؟
تذكر ملكاً عظيماً باراً مصلوب بلا سبب سوي انه أحب معذبيه ..
هل خانك احد ؟ هل ما زال قلبك مشتعل بالحزن لأنك طعنت في ظهرك ؟
تذكر صديقاً أحبه جداً ولكنه باعه بثلاثين من الفضة ..
هل تعاني من الفقر الشديد ؟ هل فقدت الأمل في أن الغد أفضل ؟
تذكر الإله الخالق الذي ولد في مذود مدفوعاً بحبه ذائقاً معنى قسوة البرد والعطش والجوع لكنه يعتني بطيور السماء أيضا ..
هل تعاني من الحزن لفقدان عزيز على قلبك؟
تذكر انك العزيز على قلب الله وهو لا يريد أن يفقدك ولا أن يفقد أحبائك بل يريدنا أن نجلس بقربه في الملكوت..
لا تنسى أبدا
إن من وهبنا ذاته ومات من اجلنا وأعطانا بسخاء قادر أن يحمل كل يوم صليباً جديدا من اجلنا فقط لأنه يحبك أنت
لأنه أحبنا حتى الموت
الموت على الصليب
“لأنه في ما هو قد تألم مجرباً يقدر أن يعين المجربين” (عبرانيين 18:2)
اضف رد