هَل فقدتَ الأمل؟ .. تذكّــر (تأمل روحي)

هَل فقدتَ الأمل؟

هل ظلمك أحد ؟ هل تعرضت للظن السيئ من أحبائك، هل تألمت والتهبت جروحك ؟
هل ظننت في يوم من الايام أنه محكوم عليك من الناس بشكل خاطئ و لا أحد يفهمك ؟
هل شعرت أنك في الزاوية ملقي رأسك بين ركبتيك و لا تقوى على الكلام بعد ؟
تذكر ملكاً عظيماً باراً مصلوب بلا سبب سوي انه أحب معذبيه ..

هل خانك احد ؟ هل ما زال قلبك مشتعل بالحزن لأنك طعنت في ظهرك ؟
تذكر صديقاً أحبه جداً ولكنه باعه بثلاثين من الفضة ..

هل تعاني من الفقر الشديد ؟ هل فقدت الأمل في أن الغد أفضل ؟
تذكر الإله الخالق الذي ولد في مذود مدفوعاً بحبه ذائقاً معنى قسوة البرد والعطش والجوع لكنه يعتني بطيور السماء أيضا ..

هل تعاني من الحزن لفقدان عزيز على قلبك؟
تذكر انك العزيز على قلب الله وهو لا يريد أن يفقدك ولا أن يفقد أحبائك بل يريدنا أن نجلس بقربه في الملكوت..
لا تنسى أبدا
إن من وهبنا ذاته ومات من اجلنا وأعطانا بسخاء قادر أن يحمل كل يوم صليباً جديدا من اجلنا فقط لأنه يحبك أنت
لأنه أحبنا حتى الموت
الموت على الصليب

“لأنه في ما هو قد تألم مجرباً يقدر أن يعين المجربين” (عبرانيين 18:2)

Comments

comments

  • زمن المجيء- اسهروا! (تأمل)

    زمن المجيء- اسهروا! (تأمل روحي)

    انهضي يا اورشليم، وقفي في الاعالي، وانظري المسرة الوافدة عليك من عند الهك.
    هوذا ياتي الرب ليخلص الامم، وسيسمع الرب جلال صوته، لتفرح قلوبكم.
    قولوا لفزعي القلوب: تقووا لا تخافوا، هوذا الهنا يأتي ويخلصن.

    كيف لنا ان نعيش زمن المجيء، ونستعد لميلاد المسيح، ونتفاعل مع هذا الحدث العظيم؟
    ان هذا الزمن يدعونا الى السهر والصلاة، والتأمل بمجيء المسيح حاملا معه الحب والحنان والنور والرحمة والحياة، كما يدعونا للتأمل بكيفية استقبال المسيح في قلوبنا، وامتلاكه في حياتنا حيث لدية الرحمة والخلاص، وهذا يحتم علينا ان نخلع عنا اعمال الظلام، ونلبس سلاح النور ونسير سيرة كريمة خالية من الفاحشة والفجور والخصام والحسد وغيره كما يقول القديس بولس.

    ان زمن المجيء يحتم علينا ايضا ان نكون ساهرين متيقظين، وحذرين مستعدين، ومستشعرين عودة ربنا يسوع مسارعين الى التوبة وعمل البر، وعيش حياة المصالحة ومحبة القريب وعندها تسمو نفوسنا الى الاعالي وندخل في علاقة حميمة مع الرب فلا نخزى، ولا يشمتن بنا الاعداء، فنسلك في نور الرب، فيجود علينا بخيره وبركاته، وتجود علينا الارض بالثمار الوافرة.

    هل سنعيش زمن المجيء بكل ابعاده، فنعد طريق الرب ونجعل سبله قويمة؟
    هل سنعمل بما أتتنا به الكتب من الصبر والعزاء واتفاق الاراء، وتقبل بعضنا البعض كما يشاء المسيح؟
    هل سننأى جانبا في هذا الزمن على الاقل عن شؤون الدنيا، ونحول مسيرتنا الى لقاء الرب الاّتي مخلصنا ومخلص الامم، ونسمع جلال صوته فتفرح قلوبنا؟
    هل ننهض ونقف في الاعالي منتظرين المسرة الوافدة علينا من عند الرب الهنا؟
    هل نلبي دعوة يوحنا المعمدان ونتوب ونتجدد استعدادا لقبول المسيح ملك الرحمة والحب والحياة؟.

    اننا نتطلع في زمن المجيء الى مولدك ايها الرب يسوع، لنفرح بك دائما كما تفرح البرية والقفر وتبتهج البادية وتزهر كالورد، وسيكون فرحنا ابديا وسرورنا دائما، لانه ستنهزم عنا الحسرة والتأوه والخوف، بفضل مكافأة الله الحاضرة بتجسد يسوع الاّتي لخلاصنا، فتعال ايها الرب يسوع واملك من البحر الى البحر ومن النهر الى اقاصي المعمور، وأرنا رحمتك وهب لنا خلاصك، فان مجيئك يعني انصاف المظلومين، واطعام الجائعين، واخلاء سبيل المعتقلين، وفتح عيون المكفوفين، وتقويم المنحنين، وحفظ الغريب، وتأييد الارملة واليتيم وانقاذ المسكين المستجير والبائس الذي ليس له نصير والاشفاق على الكسير والفقير.

    سنصبر الى يوم مجيئك يا رب كما يصبر الحارث منتظرا غلة ارضه الثمينة، ولا يتذمر بعضنا على بعض لئلا ندان مقتدين بالانبياء الذين تكلموا باسم الرب في جلدهم وصبرهم، ولن تفزع قلوبنا، ولن نخف، لانك اّت لخلاصنا وتحريرنا من قيود ذنوبنا، وستنير ابصارنا وتزيل من قلوبنا الحيرة والاضطراب، وننال منك البركات والصلاح وفيض النعمة والخلاص.

    اقطري ايتها السموات من فوق، ولتمطر الغيوم الصديق، لتنفتح الارض ولتثمر الخلاص، فسيأتي الرب ملك المجد، فان العذراء ستحمل فتلد ابنا يسمونه عمانوئيل اي الله معنا، فلما جاء ملؤ الزمان، أرسل الله ابنه، وقد ولد من امرأة وكان خاضعاً للشريعة، ليحرر بالفداء أولئك الخاضعين للشريعة، فننال جميعاً مقام أبناء الله، فلم نعد عبيدا بعد، بل ابناء ووارثين ايضا، وعليه فلندخل الزمن الاول من ازمنة هذه السنة بكامل الحذر والسهر والصلاة والتوبة والرجاء، متحدين روحيا مع مريم العذراء سيدة المجيء، واضعين ايدينا بيديها المباركتين لندخل بفرح في هذا الزمن الجديد من النعمة التي يمنحها الله لكنيسته ولخير البشرية جمعاء، وخاضعين لعمل الروح القدس، لكي يقدسنا إله السلام كلياً، وتصبح الكنيسة علامة وأداة رجاء لجميع البشر.

    واخيرا لنشهد للمسيح، فنخسر حياتنا لنجدها، ونغفر بدل ان ننتقم، ونحب الذين لا يحبوننا، ونخدم ولا نتسلط، ولا ندين الاخرين، ونجد السعادة حتى في فقرنا والامنا، ونعرف ان من اتضع ارتفع، فاذا فعلنا ذلك نكون قد استقبلنا زمن المجيء وسيد المجيء كما ينبغي الاستقبال، وبذلك نلبي دعوة يسوع للملكوت.

    (منقول من موقع رهبنة الوردية المقدّسة)

    Comments

    comments

  • هناك دائما من يسعدك رغم حزنه

    هناك دائما من يسعدك رغم حزنه

    كان هناك رجلان عندهمــا نفس المرض ويقيمــان فى نفـس الغرفة في أحد المستشفيات وكان سرير الرجــل الأول بجــانب النافــذة و الثاني بجانب الباب وكان الرجــل الأول يصف للرجــل الثانـــي جمال المنظر والطبيعة الخلابة والأشجار المثمرة….

    وكذلك البجعات التي تلعب في المــاء، وكان الرجــــل الثاني يغمض عينيه ويتخيل كل ما يصفه له الرجل الأول، وبعد فترة من الزمــــــن توفي الرجل الأول فسأل الرجل الثاني إحدى الممرضـات قائلاُ: كيف لرجل يجلس بجانب النافذة ويستمتــع بكل هذا الجمـال أن يموت؟!

    فأجابته الممرضة إنه كان ضريراً ولا يرى، وكان يصف لك هذه الاشياء لــ يُشعرك بالسعادة والأمل.

    فعلاً هناك أشخاص يُحاولون إسعادنا بالرغم من حزنهم الشديد.

    Comments

    comments

  • هَل فقدتَ الأمل؟

    هَل فقدتَ الأمل؟ .. تذكّــر (تأمل روحي)

    هل ظلمك أحد ؟ هل تعرضت للظن السيئ من أحبائك، هل تألمت والتهبت جروحك ؟
    هل ظننت في يوم من الايام أنه محكوم عليك من الناس بشكل خاطئ و لا أحد يفهمك ؟
    هل شعرت أنك في الزاوية ملقي رأسك بين ركبتيك و لا تقوى على الكلام بعد ؟
    تذكر ملكاً عظيماً باراً مصلوب بلا سبب سوي انه أحب معذبيه ..

    هل خانك احد ؟ هل ما زال قلبك مشتعل بالحزن لأنك طعنت في ظهرك ؟
    تذكر صديقاً أحبه جداً ولكنه باعه بثلاثين من الفضة ..

    هل تعاني من الفقر الشديد ؟ هل فقدت الأمل في أن الغد أفضل ؟
    تذكر الإله الخالق الذي ولد في مذود مدفوعاً بحبه ذائقاً معنى قسوة البرد والعطش والجوع لكنه يعتني بطيور السماء أيضا ..

    هل تعاني من الحزن لفقدان عزيز على قلبك؟
    تذكر انك العزيز على قلب الله وهو لا يريد أن يفقدك ولا أن يفقد أحبائك بل يريدنا أن نجلس بقربه في الملكوت..
    لا تنسى أبدا
    إن من وهبنا ذاته ومات من اجلنا وأعطانا بسخاء قادر أن يحمل كل يوم صليباً جديدا من اجلنا فقط لأنه يحبك أنت
    لأنه أحبنا حتى الموت
    الموت على الصليب

    “لأنه في ما هو قد تألم مجرباً يقدر أن يعين المجربين” (عبرانيين 18:2)

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • الاستسلام للمسيح

    الاستسلام للمسيح (تأمل روحي)

    “إحفظني يا الله لأني عليك توكلت. قلت للرب أنت سيدي”

    هل جربت يوم ما الاتكال على إنسان؟ هل وجدت أحدا يّركن عليه في هذا العالم، هل تشعر بحمل كبير، هل مشاكلك تجدها لا حلّ لها، عندما سؤل بطرس لمن يذهب قال “يا رب إلى من نذهب. كلام الحياة الأبدية عندك”(يوحنا 6- 68).

    هو علم تماما أن الإتكال والإستسلام للمسيح هو الحل الوحيد والجذري لكل مشاكل الانسان وهمومه لهذا قدم لنا بطرس ثلاث إختبارات من خلال الإتكال التام على المسيح.

    1- الإتكال وسط الضعف:
    “يا الهي نفسي منحنية في. لذلك أذكرك من أرض الأردن وجبال حرمون من جبل مصعر” (مزمور 42- 6).
    في وسط الضعف الكامل وعندما تخور قواك الجسدية والفكرية، إتكل على المسيح سلّم له أمرك وستجد أنه حاضر لانتشالك من وسط أتون النار المهلك.

    2- الإتكال وسط النصرة:
    “طوبى لأناس عزهم بك. طرق بيتك في قلوبهم” (مزمور 84- 5)
    حتى لو كنت منتصرا وتشعر في التقدم الروحي إجعل كل اتكالك على المسيح، سلّم دفة القيادة له فهو سيجعلك في أعلى قمة الانتصار الروحي، عندها تكون في حالة الاستسلام الكامل للمسيح.

    3- الإتكال وسط العبادة:
    “واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي … لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر” (مزمور 27 – 4).
    وأنت تعبد الله القدير بانسحاق وطاعة، وأنت تعبد المسيح وتتفرس بجماله، إتكل عليه فهو يحميك من كل فكر شرير يأتي وسط العبادة أعلن له الاستسلام الكامل بلا هوادة.

    “طوبى للرجل الذي جعل الربّ متّكله ولم يلتفت الى الغطاريس والمنحرفين الى الكذب” (مزمور 40 – 4).

    Comments

    comments

  • لماذا؟ (تأمل روحي)

    لماذا؟ (تأمل روحي)

    لماذا الله لا يتدخل بحياتي؟؟؟

    لأنك لم تفتح له قلبك بعد، لأنك تصرخ إليه ساعدني وبنفس الوقت لا تسمح له بالدخول بل تركته واقفاً على باب قلبك يقرع كغريب ما، والغريب لا يتدخل بحياتك الشخصية.
    لأنك فتحت قلبك له، ولكن جعلته ضيف، مجرد ضيف عادي، وأنت تعرف جيداً بأن الضيف لا يتدخل بأمور البيت.
    لأنك لم تجعله بعد سيد بيتك، سيد قلبك، سيد حياتك.
    إجعله سيّد وانظر ماذا سيفعل هذا السيد بك، امور رائعة لن تصدقها عينيك. تشجع وإجعله السيد.

    لماذا الله لا يجيب على صلواتي؟؟؟

    لأن الصلوات التي تطلبها ربما ليست لخيرك، انت قد تراها لخيرك أما الله فيراها بنظرة مختلفة فثق بنظرة الله لأنه يعرف خيرك أكثر منك.
    لأن الصلوات التي تطلبها ربما لم يحن وقتها بعد، انت اطلب واقرع ولكن أترك الوقت لله فهو يعرف أكثر منك متى الوقت المناسب لتحقيقها لأن عندئذ تكون لبنيانك.
    لأنه حققها بطرق مختلفة عما قد طلبته، لأنك ما زلت تنتظر الطريقة التي تريدها أنت، ما زلت تريد أن يحققها لك كيف أنت تريد. ومن قال لك أن الطريقة التي تنتظر فيها هذا الطلب هي الأصح. أطلب وأترك الطريقة للرب، قد يحققها بأسلوبك ولكن قد يحققها بأسلوب آخر فلا تفرض عليه أسلوبك الخاص، ثق بأن لديه الحكمة أكثر منك.

    لماذا لا أقدر أن أتقبل عيوب الآخرين؟؟؟

    لأنك لا تتقبل عيوبك، وأنت ترفض عيوبك، وغير متصالح مع عيوبك، ولا تصدق بأن لديك عيوبك. لأنك قاس مع عيوبك هذه، ولا تتقبلها. أخي الإنسان لا تستطع تقبل عيوب الآخر طالما أنت قاس مع ذاتك وغير متقبل فكرة ضعفك. كن متواضعاً امام ذاتك وأمام الله وأمام الناس وقل نعم أنا إنسان ضعيف لدي عيوبي وسأحاول بنعمة الله معالجتها.
    لأنك لا تصدق بأن الله يحترم عيوبك، لأنك لا تصدق بأن الله يقبلك مع كل عيوبك. طالما لم تختبر ولم تصدق ولا تؤمن بأن الله يتقبلك مع كل عيوبك، لن تستطيع تقبل الآخر. أخي الإنسان أصرخ لله وقل له خذ عيوبي وأعيد رسمي من جديد لأعود الإيقونة التي تعكس صورتك أنت.

    لماذا لا أقدر أن أحب وأن أسامح؟؟؟

    لأنك لم تختبر بعد حب الله لك، لم تختبر بأنك إنسان محبوب من الله أو من أي أحد آخر. الإنسان الذي لم يختبر بأنه محبوب من قبل أحد لا يستطيع أن يحب أبداً.
    لأنك لا تصدق بأن الله قد سامحك. وطالما لم تختبر غفران الله لك لن تستطيع أن تغفر للآخر. الله لا يريد خطاياك يريد قلبك. ثق انت إنسان خاطئ ولكن محبوب من الله.
    لأنك لم تسامح بعد ذاتك على أخطاء إرتكبتها فكيف تنتظر أن تسامح الآخر على ذلك.. لأنك متمسك بالحق الذي قد يكون شيطان كبير مرات عديدة فلن تستطيع الغفران.
    لأنك تعتبر بأن الغفران هو عملية ضعف فلن تستطيع العفران.

    لماذا لا أنجح بعلاقتي مع يسوع؟؟؟

    لأن العلاقة لا تنجح إلا برضى الطرفين، الطرف الآخر يسوع المسيح يريدك الحبيب بحياته، وانت لا تريده سوى صديق أو رفيق أو أخ أو…. تذكر دائماً العلاقة لا تنجح إلا برضى الطرفين، الحب من طرف واحد لا ينجح، تشجع وإجعله الحبيب بحياتك.

    (منقول)

    Comments

    comments

  • كلام العذراء عن الملاك الحارس

    كلام العذراء عن الملاك الحارس

    صلّوا كثير لملاككم الحارس، لأنه يقف دائما بقربكم ليساعدكم ساعة فساعة ويقودكم على طريق السماء.

    فملاككم الحارس يستطيع كل شيء بواسطتي ويستطيع أن يمنحكم نعما مادية وروحية.

    صلّوا كثيرا: ابتهلوا اليه في جميع دقائق النهار والليل ليدافع عنكم في التجارب وفي مخاطر النفس والجسد.

    فوّضوا أمركم اليه، لأن يسوع وضع بجانبكم ملاكا حارسا ليساندكم ويشجعكم حتى في أشد المحن، اذا ما لجأتم اليه. (24 أيار 1968)

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  تأملات

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

صلاة روحية

يا يسوع ومريم ومار يوسف وجميع الملائكة والقديسين ساعدونا الآن وفي ساعة موتنا. آمين

اعلان

Facebook