كان الباب ضخما وثقيلًا.. ولكنهم كانوا يريدون الدخول!!
اجتهدوا ان يفتحوه بالقوه، ودفعوه بكل شده، حاولوا كسره..
محاولات عنيفة متعددة.. لكن الباب كان صلدًا للغايه، وانتهت محاولتهم بالفشل..
اخيرا جاء رجل شيخ، كم كان حكيمًا..
صب قليلا من الزيت على مزاليجه، فانفتح بسهوله..
صديقي كثيرون يحاولون معالجة المشاكل بالشدة والعنف والقسوة والبتر، ولكن في الكثير من الأحيان تكون الحاجه الى قليل من اللطف..
لا تنسى ان واحدًا من ثمار الروح هو اللطف، هكذا يقول الكتاب “واما ثمر الروح فهو لطف” (غلا 5 : 22).
ويقول لنا بولس الرسول “كونوا لطفاء” (اف 4 :32).
آمن بأن الروح القدس سيثمر فيك لطفه وستكون لطيفًا وستتحرر من اندفاعات الغضب.
اضف رد