يا يسوع الحبيب إنّ نفوسنا مضطربة وقلوبنا تخفق وجعاً ومرارةً فيا أيّها الرحوم، يا مخلّصنا الوحيد أفض نعمك وبركاتك علينا، إنتشلنا من هذه الحالة الميؤوس منها.
أيّها القدير نستحلفك بأمّك البتول مريم العذراء أن تعطي (اسم الشخص) نعمة الشفاء الّتي نسألك إياها ونحن بغاية الثقة بحبّك ورحمتك وتواضعك فيا ربّنا وإلهنا عليك اتّكالنا فلا تتركنا عرضةً للخيبة، إقبل صلاتنا واستجب دعاءنا ولا تهمل توسّلاتنا يا ربّ.
وأنتِ أيّتها العذراء البتول القدّيسة أسرعي لإغاثتنا، أطلبي من ابنك لأجلنا، لا تدعي العذاب يفتك بنا، يا مريم أمّنا أنقذي (اسم الشخص) من هذه المحنة العصيبة وامنحيه أن يلتمس الشفاء بمعونتك.
أيّتها الأمّ الحنون نتضرّع إليك ألا تسمحي بأن يطول أنيننا ونحن نعدك يا أمّنا الحبيبة أن نخدمكِ وابنكِ إلى أبد الأبدين آمين.
(أبانا، السلام و المجد)
صلاة من رتبة الباعوث (إثنين الفصح الروم الملكيين):
أيها الربّ، إن أبواب الموت قد انفتحت لك من الخوف. ولما أبصركَ بوّابو الجحيم إرتعدوا. لأنك حطمت أبوابها النحاسية. وسحقت متارسها الحديدية. وأخرجتنا من ظلمة الموت وظله وقطعتَ قيودنا، المجد للآب والإبن والروح القدس.
(منقول من موقع مار شربل للحياة)
اضف رد