بل اذكر الرب إلهك أنه هو الذي يعطيك قوة لاصطناع الثروة لكي يفي بعهده الذي أقسم به لآبائك (سفر التثنية 8 : 18)
يريدنا الله أن ننعم بالخير والثروة كما يريد الناس أن يروا صلاحه وجوده نحونا ومدى اعتناءه بنا بشرط أن نطلب الله أكثر من أي من كل هذه البركات.
هذا هو ما يريدنا أن نفعله قبل أن ينعم على حياتنا بكل هذه البركات المادية.
فإن أعطانا الله بركات مادية خارجية أكثر مما نستطيع أن نحتويها داخليا فلن نستخدمها بطريقة تعطي مجدا لله.
ربما تجتاز وقتا تطلب فيه من الله المزيد ولكنك لا تزال في مرحلة الاختبار لذلك اهدأ واستمر في شكرك لله لأجل كل ما باركك به حتى الآن وانتظر المزيد منه.
لا تشك أبدا في أن الله يريد لك الخير ولكن تذكر أنه يريدك أيضا أن تنضج للدرجة التي لا تبتعد فيها عن الله بسبب بركاته المادية له.
تذكر دائما أن تشكر الله من أجل كل البركات التي أنعم الرب بها عليك وعبر عن شكرك بكلمات ترفعها له في الصلاة فالقلب الشاكر يظهر مدى نضج الشخص الروحي ويؤكد أنه على استعداد لنوال المزيد من البركات.
لا تعتبر أبدا أي من هذه البركات وكأنها أمور مسلم بها.
تذكر أن الله يفرح بخير أولاده (مزمور 35: 27).
افعل ما يلي:
ثق وآمن بالخير الذي يريد الله أن ينعم به عليك في كل جانب من جوانب حياتك وثق به أيضا عندما يتعلق الأمر بنضجك الروحي.
(منقول من موقع قنشرين)
اضف رد