من هو الذي يعثر عندما يسير في الطريق ؟!
حتماً هو الذي لاينظر أمامهُ أو يكون مشغول جداً بشيء ما وهو يسير، أما في الليل فمن يعثر هو الذي لايحمل مصباحاً يضيئ لهُ طريقهُ، وهكذا الأمر بالنسبة للتجربة فالذي يعثر دائماً هو قصير النظر قليل الفهم.
فكم من القديسين وصفوا العالم بالليل المظلم فكيف تتوقع عزيزي القارئ السير في هكذا عالم دون مصباح وتتوقع أن لا تعثر ؟!
عالم مليء بالمغريات التي تجذبنا بعيداً عن الأيمان الحقيقي، تجعلنا نركض ونركض لنحصل على لاشيئ في النهاية فكل مافيها سراب.
أدعوك أخي أختي أن تحمل مصباحك أنه الرب يسوع المسيح الذي قال عن نفسهُ “ أنا هو النور الحقيقي” وأيضاً قال ” أنا هو نور العالم “.
لقد أختبر داود هذا الكلام عندما رنم في المزمور قائلاً : “عيناي دائماً الى الرب لأنهُ يخرج رجلي من الشبكة (التجربة)”.
فقد وجد في الرب الضوء الحقيقي الذي ينير عتمة الليل فثبت عيناهُ على إلهه ورفع قلبهُ لفوق فنحقق الوعد بأن الرب يخرج رجلهُ من الشبكة!
اضف رد