ينعم الرب الإله على الذين يتنالون سر القربان المقدس بإيمان، بمواهب سماوية منها:
1- الثبات في المسيح والاتحاد به والنمو في النعمة حسب قول الرب: «من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيَّ وأنا فيه» (يو 6: 56).
2- الاتحاد بعضنا ببعض «فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد» (1كو 10: 17).
3- يمنحنا هذا السر أيضاً عربون الحياة الأبدية والقيامة المجيدة كقوله له المجد: «من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير» (يو 6: 54) «من يأكل من هذا الخبز فإنه يحيا إلى الأبد» (يو 6: 58). وإن الكنيسة تحرم الهراطقة والمعتوهين والمجرمين غير التائبين من تناول القربان لأنه علامة شركة مع المسيح والشهداء والقديسين والمؤمنين الصالحين فهل يعقل أن نختار بملء إرادتنا أن نحصى مع الهالكين بعدم تناوله!؟ في حال أن القربان المقدس يقدّم لنا مجاناً على مذابح الرب!؟.
فعلينا أن نبادر بالتناول من هذا السر المقدس لننال النعم السماوية قبل فوات الأوان.
اضف رد