كم من المرات تشعر بالفراغ الداخلي والقلق والحزن.. هل بحثت عن السبب ؟..
إنه ابتعادك عن الله. فلتذهب وتقف أمام أيقونة الرب ووالدته، تنشد الربّ صارخاً من كل قلبك: “ارحمني يا رب”.
ولتدع قلبك يتكلم وكل حواسك متجهةً إليه، كي يسمع الرب صوتك، ويريح قلبك المتعب من أثقال أهاوئك.
لا شيء يعيقك عن الصلاة لا مكان ولا حدود.
أما قرأت في الإنجيل كيف أن بولس الرسول وسيلا كانا يصليان وهما في السجن ولم يكترثا. نعم لم يعقهما شيء.
فلا عذر لك يمنعك من الصلاة. فلتتخذ الرب مثالاً في ذلك وكذلك الرسل والقديسين، ففي كل مسيرة حياتهم كانت الصلاة ملجأهم وفرح قلوبهم وحياة نفوسهم.
مختصر واجبات المسيحي:
اذكر أيها المؤمن أن عليك اليوم:
+ تمجيد الله الذي خلقك
+ الإقتداء بالمخلص الذي سفك دمه من أجلك
+ الاستغاثة بوالدة المسيح ووالدتك
+ تكريم الملائكة والقديسين وطلب شفاعتهم
ولا تنسى أخي المؤمن:
+ أنّ لك نفساً تخلصها وجسداً تميته
+ أن تفحص ضميرك وتتوب عن خطاياك
+ أن تحب الفضيلة وتكره الرذيلة
+ أن تكسب النعيم وتمقت الجحيم
+ أن تحتقر العالم وتحذر الشيطان وتقمع الأهواء.
اضف رد