عندما قال الله في كل صفحات الكتاب المقدس ” لاتخف“ كان يعرف قلب الأنسان الحائر المتقلب، كان يعرف ضعفهُ وخوفهُ مهما بدا للأخرين أنهُ قوي.
لهذا شجعهُ كثيراً بهذه الكلمة وقد ذُكرت على الأقل 365 مرة في الكتاب المقدس على عدد أيام السنة لكل يوم وعد قائلاً لك ” لاتخف” لا من المستقبل لأنهُ في يد الله مضمون ولا من خطايا الماضي ومشاكلهُ لأنهُ يقول أنهُ “يطرح في أعماق البحر جميع خطايانا” (ميخا 19:7) ولا من الحاضر لأن “يسوع المسيح هو هو أمس واليوم والى الأبد” (عب 8:13).
الرب يقول لكل واحد ” لاتخف “ لا على حياتك ولا على مستقبلك ولا على أولادك بل سلم الكل في يد الله وأستريح، فأكثر السقطات تأتي عندما نستلم زمام الأمور ونبدأ في حلها لأننا نرى جزء من الصورة أما هو يرى الصورة كاملة لهذا أنظر قليلاً الى الوراء وأنظر يد الله وتعاملاتهُ معك في أسوأ الظروف ستدرك معنى كلمة ” لاتخف”.
اضف رد