كان هناك غراب.. شاهد حمامة تمشي
فأعجبته مشيتها لما فيها من ملكية طبيعية ..
ففكر بنفسه وقارن بينه وبينها.. ووجدها تتميز عنه بالكثير ..
فحاول أن يقلد مشيتها.. تدرب وتدرب .. وحاول كثيراً
أن يتقنها ولم يستطع.. فشل فشلاً ذريعاً… ثم أنه
عندما يئس … أراد العودة لمشيته القديمة ..
فأكتشف أنه نسيها أيضاً ..
لقد فقد هويته بالكامل، فلا عاد غرابا ولا صار حمامة.
هكذا كل من ترك أصله مبهورا ببريق ليس له.
كن أنت نفسك .. ولا تكن غيرك
اضف رد