يا سيّدي يسوع المسيح، أعترف وأقرّ بأنّ تجارب كثيرة تتملـّكني.
إنّ أفكارا لا تبرح تراودني، ولا أستطيع أن أفك هذه السلاسل التي تقيّدني،
فقد صنع الشيطان منـّي ألعوبتة.
أنا أقرّ بخطأي، لأنني استسلمت لحبائل ابليس الذي أوقعـني في هذه الأفكار الدّنسة.
ولكنـّني الآن مزمع أن أثبّت قدميّ على هذه الصخرة الصلدة التي يرتفع فوقها صليبك.
سيدي، ها أنا رافع إليك صلاتي، موقنا أنـّك ستأمر قوّات العدوّ لكي تندحر وترتدّ مع ما تعذبني به من تجارب.
يا يسوع، لا أريد أن يحيق بي أرواح الكذب والظلام بحبائلها.
وأنا أومن أن مخططاتها تضمحل بقوّة دمك الطاهر، وتبدّد محاولاتها ضدي.
أنا أومن أنه بغلبة صليبك فوق الجلجلة وباستحقاقاتك، لم يبق لها البتـّة ما تقوى به على نفسي ولا على روحي ولا على جسدي.
أنا أعترف أنـّني خاصتك يا منقذي وإلهي، أيها المصلوب والقائم من الموت، يا سيّد الغلبة.
أومن أنني تحت حمايتك أيّها الاله الآب، وتحت حماية ملائكتك، وبأن قوّة دم يسوع مخلصي تجعلني في مأمن من كل شرّ.
أعترف معلنا: من مثلك يا الله!
أنت الاله الأزلي المثلث الأقانيم، قدوس قدوس قدوس أنت.
أمام عظمتك تتبدّد كل قوّات الظلام ولا تقوى على الثبات رغم حقدها الاسود.
إن قدرتك وعظمتك تجعلها ترتجف وتندحر وتجعل كل مخططاتها تتبخّر.
أومن أن لك الانتصار أيها المسيح يسوع الكامل المجد والعظمة،
أنت من غلبت الشيطان وسلطانه وجميع ما ينتابني من أفكار.
يا يسوع حمل الله، لك يخضع جميع الجنود السـفليّون
ويتبددون لمجرد نظرهم الى جراحاتك التي هي عنوان انتصارك.
سيدي يسوع، أنت مخلصي، من فداني بدمه، وعتقني من حبائل ابليس وغواياته، وبالتالي من جميع تجاربي هذه.
أومن بك وبما تصنع من تحرير، وأريد أن أحيا لك.
وبقدر ما تفيض فيّ من قوّة، أريد أن أمحّضك إخلاصي وحبّي، وأن أسلك منتصرا بقوتك حتى النهاية.
أشكرك يا يسوع، لأني بك أعتقت من تجاربي، لأنك أنت ابن الله، جئت لتنقض الجحيم وتقوض أساساته، وتبلغ بي الى الهدف الأخير، حيث يكتمل كل شيء، هللويا هللويا.
(الأم باسيليا شلنك)
اضف رد