ها أنذا منطرحٌ عند قدميكِ يا أيتها القديسة المجيدة الكثيرة العجائب التي تنشرين على العالم نِعمكِ، ها أنذا أُقدِّم إليكِ خضوع قلبي المخلص العارف الجميل.
إنّي أُكرّمكِ يا شفيعة البائسين، إحرسيني دائماً من المصائب التي لا تعوض، إبعدي عني و عن أهلي ووطني اليأس الذي هو موت النفس، إني أكرمكِ يا حامية الشبيبة، إحفظي هذه الشبيبة من حبائل الشك و الفساد، إني أبارككِ أيتها القديسة معينة البؤساء، هلمي و ساعديني في كل حاجاتي.
إني أعجبُ بكِ يا بطلة الفضيلة، ولما كان خير تكريم للقديسين هو الاقتداء بحياتهم ساعديني لكي أصبح مثلكِ وديعاً، متواضعاً، طاهراً، صبوراً، محباً، صالحاً، تقياً أقوم بواجبي خير قيام، و أُسيطر على الخطيئة حتى مع بذل الحياة.
إني أحبكِ أيتها المحامية القديرة و أضعُ ثقتي فيكِ، ألا أطلبي من يسوع المصلوب الذي تحملينه بين يديكِ غفران خطاياي، ضعي في روحي كراهية الخطيئة و كوني لي الدرع الذي لا يقهر فيحمي جسدي و روحي من الاعتداء.
آمين.
يا إلهي الذي تكرمت و منحت القديسة ريتا نعمة كبيرة لتقتدي بكَ في حب أعدائها و تحمل في قلبها و على جبينها علامات حبّكَ و آلامكَ و أمنحنا نحن أيضاً باستحقاقاتها و شفاعتها أن نحب حتى أعدائنا و أن نتأمل في عذابك فنحمل في قلبنا منخس الندامة الحقيقية إلى أبد الآبدين آمين.
اضف رد