أيُّها الطُّوباويُّ البارُّ إسطِفان، يا مَنْ بارتفاعِ عقْلِكَ وقلبِكَ الدَّائِمِ الى الله، كُنتَ حقًّا مُواطنًا سماويًّا، تُردِّدُ طُولَ نهارِكَ: “اللهُ يراني!”، فبلَغْتَ وطَنَكَ السّماويّ، بَعدَ أنْ قَضَيتَ في الرهبانيَّة ثلاثًا وثلاثينَ سنةً، على عدَدِ السَّنواتِ التي عاشها ربُّنا يسوعُ المسيحُ على أرضِنا، وما زالَ جثمانُكَ الطّاهر حيًّا عندنا، وقد حصلتْ بواسطتِهِ شَفاءاتٌ عديدة. نسألُكَ الآن أن تُعَمِّق في قُلوبِنا محبَّة الحياةِ المُستَتِرة مَعَ المَسيح، وَتَمُنَّ علينا أن نَنْهَلَ مِن مَعينِ روحانيَّتِكَ ما يُنْعِشُ حياتَنا المسيحيّة الحقَّة.
إننا لَنَفْرَحُ بالتأمُّلِ في سيرتِكَ راهبًا عابدًا وعاملاً فيقوى إيمانُنا، ويتجسّدَ تكرُّسًا والتزامًا، بذلاً وعطاءً فننعمَ بمشاهدةِ وجهِ الله ونهتفَ معكَ بفرح القلبِ والروحِ والكيان:
يا لَلسعادة، “اللهُ يراني”!
أيها الطوباوي البار إسطفان نعمة …. صلي لأجلنا
اضف رد