كم كنت شجاعةً حين طلبت منه إشراكك في آلامه، ذلك كله لأنك كنت وائقةً بأنه هو الوحيد الذي يملك إلى الأبد هو الذي إنتصر على الموت.
إتحدت به فإنتصرت معه على كل الملذات المادية التي تحيط بنا.
رفقا، إشفعي لنا عند عريسك السماوي كي لا نرزح أمام ثلق أخطائنا وخطايانا، إجعلينا نحمل الصليب حتى نهاية الطريق ونسلك طريق الجلجلة ناشرين سلام المسيح فرسالتنا هي المحبة ولا شيء سوى المحبة، علمينا أن نشع من نور المسيح كما فاض نور القداسة من قبرك وإجعلينا نكون كما أنت شركاء في رسالة القداسة كي نرث الحياة الأبدية ونجلس عن يمين الآب السماوي.
آمين.
اضف رد