صلاة في فترة الصوم الكبير

صلاة في فترة الصوم الكبير

ايها الرب الاله، نريد ان نحيا زمن الصوم هذا في صدق كلامك، فأعطينا يا رب ان نكون شفافين لروح المسيح، و ان نتمكن من مشاركة اخوتنا و التفتح على سعادتهم، بالمسيح يسوع الذي بعد ان جعل نفسه خادم الجميع، يقاسمك المجد الي دهر الدهرين.

ايها الاله العظيم، يا من بموت مسيحه المحيي نقلنا من الموت الى الحياة، أعتق يا رب جميع حواسنا في هذا الصوم الأربعيني المبارك، منقيا لها ومقيما لها الوعي الداخلي مرشدا ومعلما: أما بصرنا فلينتقي من كل منظر غير لائق بأبناء الله المخلص، وأما لساننا فليتنزه عن الكلام غير اللائق.
طهر يا رب شفاهنا وايادينا من دنس الخطية لنسبحك ونقدم تقادمنا بكل خشوع.
ولنستقبل قربانك المقدس في قلوبنا المستعدة.
امين

Comments

comments

  • نصوم لنلقى وجه السّيّد

    نصوم لنلقى وجه السّيّد

    زمن الصّوم هو زمن التّعرّف على بشريّتنا أكثر والوقوف عند محدوديّتها.
    نحن نعلم أنّنا بشر ولكن غالباً ما يغرّنا كبرياؤنا فنتوه عن لحظات ضعفنا، ونستغني عن الله، سواء عن قصد أو غير قصد.
    الصّوم يدلّنا على ضعفنا أكثر ويبيّن لنا حاجتنا الأصيلة إلى الله، التي ليست حاجة آنيّة وإنّما هي مستمرّة.
    لا ليلبّي لنا رغباتنا بل ليزيدنا من محبّته حتّى نصمد أمام هذا الضّعف.
    إنّها حاجة الحبّ. المحبّة الإلهيّة تهزم كلّ ضعف فينا وأوّله الكبرياء.
    سقط آدم بسبب كبريائه، أي باستغنائه عن كلمة الله، واعتبار نفسه قادراً على معرفة خيره.
    وفي كلّ مرّة نسقط، تكون سقطتنا نتيجة تخلّينا عن كلمة الله، معتقدين أنّه بإمكاننا أن نميّز بين ما هو لخيرنا وما هو لشرّنا.

    الاستغناء عن الله لا يضرّه وإنّما يشوّه إنسانيّتنا، والارتباط فيه لا يقدّسه بل يغنينا ويرفعنا.
    نحن مرتبطون بالله منذ البدء، منذ أن نفخ فينا روحاً من روحه، وبالتّالي فروح الله فينا.
    وكلّ عمل نقدم عليه يسيء إلى إنسانيّتنا، يسيء إلى روح الله الذي فينا.
    “أمامك وحدك أخطأت والشّرّ قدّامك صنعت” ( مزمور 4:50).

    ولمّا كنّا لا ندرك ببشريّتنا تمام معرفة الخير والشّرّ، ولمّا كنّا نعثر بسهولة بسبب هشاشتنا، أمسك الله بنا حتّى نسلك في النّور، فلا نضلّ ونعثر.
    والصّوم بما يحمله من تطويع للذّات وتدريبها على قول ( لا) لما يهين إنسانيّتنا، يؤهّلنا لأن نفرّغ ذواتنا من كلّ شيء حتّى يسكن فينا المسيح.
    فنصرخ مع بولس الرّسول: “لست بعد أنا من يحيا، بل المسيح هو الّذي يحيا فيّ”.

    أهّلنا أيّها المسيح الحبيب في هذا الصّوم المبارك، أن نقوم من ترابيّتنا ونصعد أبداً نحوك، لابسين ثوب النّقاء والمحبّة، حاملين صليب المحبّة حتّى نرتفع عليه ممجدّين كما ارتفعت من أجلنا، أنت وحدك الّذي يليق بك كلّ مجد ووقار مع أبيك وروحك الحيّ القدّوس، من الآن وإلى الأبد. أمين.

    (مادونا عسكر)

    Comments

    comments

  • الصوم أقدم وصيّة

    الصوم أقدم وصيّة (من كتاب روحانية الصوم – البابا شنودة الثالث)

    الصوم هو أقدم وصية عرفتها البشرية، فقد كانت الوصية التي أعطاها الله لأبينا آدم، هي أن يمتنع عن الأكل من صنف معين بالذات، من شجرة معينة (تك 2: 16، 17)، بينما يمكن أن يأكل من باقي الأصناف.

    وبهذا وضع الله حدودًا للجسد لا يتعداها.

    فهو ليس مطلق الحرية، يأخذ من كل ما يراه، ومن كل ما يهواه..
    بل هناك ما يجب أن يمتنع عنه، أي أن يضبط إرادته من جهته. وهكذا كان على الإنسان منذ البدء أن يضبط جسده.
    فقد تكون الشجرة “جيدة للكل، وبهجة للعيون، وشهية للنظر “(تك 3: 60). ومع ذلك يجب الامتناع عنها.

    وبالامتناع عن الأكل، يرتفع الإنسان فوق مستوي والجسد، ويرتفع أيضًا فوق مستوي المادة، وهذه هي حكمة الصوم.

    ولو نجح الإنسان الأول في هذا الاختبار، وانتصر علي رغبة جسده في الكل، وانتصر علي حواس جسده التي رأت الشجرة فإذا هي شهية للنظر لو نجح في تلك التجربة، لكان ذلك برهانًا علي أن روحه قد غلبت شهوات جسده، وحينئذ كان يستحق أن يأكل من شجرة الحياة..

    ولكنه انهزم أمام الجسد، فأخذ الجسد سلطانا عليه.

    وظل الإنسان يقع في خطايا عديدة من خطايا الجسد، واحدة تلو الأخرى، حتى أصبحت دينونة له أن يسلك حسب الجسد وليس حسب الروح (رو 8: 1).

    وجاء السيد المسيح، ليرد الإنسان إلي رتبته الأولى.

    ولما كان الإنسان الأول قد سقط في خطية الكل من ثمرة محرمة خاضعًا لجسده، لذلك بدا المسيح تجاربه بالانتصار في هذه النقطة بالذات، بالانتصار علي الكل عمومًا حتى المحلل منه.
    بدأ المسيح خدمته بالصوم، ورفض إغراء الشيطان بالكل لحياة الجسد، أظهر له السيد المسيح أن الإنسان ليس مجرد جسد، إنما فيه عنصر آخر هو الروح.
    وطعام الروح هو كل كلمة تخرج من فم الله، فقال له:

    “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله” (متى 4:4).

    ولم تكن هذه قاعدة روحية جديدة، أتى بها العهد الجديد، إنما كانت وصية قديمة أعطيت للإنسان في أول شريعة مكتوبة (تث 8: 3).

    Comments

    comments

  • صلاة الصوم

    صلاة الصوم (الحبيس يوحنا الخوند)

    يا رب يسوع،
    يا معلمي وراعي الصالح،
    علمني كيف تُريدُني أن أقدم لك صومي بهذه الأيام.
    علمني يا رب أن لا أصوم بجسدي عن الطعام فقط، بل لأصوم بنفسي أيضا عن الرغبات التي لا ترضيك.
    علمني كيف أصوم بصلاة روحي التي تتوق للتلامس مع روحك القدوس
    علمني يا رب كيف يكون صومي بأن أترك كل تعلق أرضي
    حتى يتعلق قلبي بك،فيكون صيامي لك،ومعك
    ومن أجلك أنت وحدك.

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • صلاة القديس أنطونيوس البدواني للعثور على الأشياء المفقودة

    صلاة القديس أنطونيوس البدواني للعثور على الأشياء المفقودة

    عندما تفقدون شيئاً ما لا تقلقوا فالقديس أنطونيوس يعرف الطريق لإيجاده.

    الصلاة:

    أيها القديس أنطونيوس يا من تشبّهت بيسوع المسيح، يا من وهبك الله قدرة مميّزة لإيجاد الأشياء المفقودة، امنحني نعمة العثور على (نذكر الشيء المفقود) الذي فقدته.

    أعد لي السلام والهدوء الفكري اللذين فقدتهما وترك ذلك في نفسي أثراً أفظع من أثر خسارتي لهذا الغرض المادي.

    أطلب منك أن أظل دائماً في حضرة الصالح الحقيقي الذي هو الله.

    اسمح لي أن أفقد كل شيء ما عدا الله فهو سلامي الأعلى.

    دعني لا أعاني أبدًا من فقدان أعظم كنز وهو حياتي الأبدية مع الله.

    آمين.

    صلّ لاجلنا ايها القديس أنطونيوس وأبعد عنا الأعداء المنظورين والغير المنظورين. آمين.

    Comments

    comments

  • صلاة لقلب يسوع الاقدس

    صلاة لقلب يسوع الاقدس (3)

    يا سيدي يسوع المسيح، الإله الأزلي الرحيم، خالق ومخلّص الجميع، استمع إلى صلاتي.

    بحق الحب الذي تكنّه لكلّ الذين يطلبون المغفرة، انظر إليّ بعين الرحمة، كما نظرت ذات يوم إلى مريم المجدلية، وإلى بطرس الذي أنكرك.

    انظر إليّ يا سيدي يسوع المسيح، كما نظرت إلى لص اليمين المعلّق على الصليب وإلى كلّ خاطئ غفرتَ له.

    انظر إليّ يا ربّي الرحيم، كما نظرت إلى أمّك مريم، الواقفة بحزن تحت الصليب.

    اجعلني أشعر في أعماق قلبي بالحنان الذي شعرتْ به تجاهك، واجعل عيناي تذرفان الدموع على حزنك الذي سببته حياتي الآثمة.

    اُدعُني لأعود من أعماق الظلمة إلى بيت أبي، أعطني قلباً جديداً وأجلسني بقربك على المأدبة التي أعددتَها لي.

    آمين.

    Comments

    comments

  • القديسة جيرترود

    صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود

    صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود لتحرير الكثير من النفوس من المطهر في كل مرة تتم تلاوتها:

    “أيها الآب الأزلي، إني أقدّم لك دم إبنك يسوع المسيح الثمين للغاية، بالإتحاد مع كلّ القداديس المُقامة اليوم في كل أنحاء العالم من أجل الأنفس المطهريّة المبارَكة، من أجل الخطأة في كل أنحاء العالم، من أجل الخطأة في الكنيسة العالمية، ومن أجل الموجودين في بيتي وعائلتي. آمين”

    صلاة “ثلاثية السلام عليك يا مريم” و تعود بداية وجود هذه الصلاة إلى القرون الأولى للكنيسة حيث وعدت السيدة العذراء كلا من القديسة جيرترود و القديسة ماتيلدا بأنها ستحرس من الخطيئة المميتة في كل يوم من يقوم بترديد هذه الصلاة صباحا و مساءً:

    ” نشكرك أيها الثالوث الأقدس على القدرة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الحكمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الرحمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    ستعرف فاعلية هذه الصلاة بمشاهدة ثمراتها. ”




    و قد وعد يسوع المسيح أيضا القديسة بريجيدا و القديسة ماتيلدا و القديسة أليزابيت المجرية
    ” إن جميع المؤمنين الذين سيرددون في كل يوم و لمدة ثلاث سنوات الصلوات :يا أبانا… مرتين ، السلام عليك يا مريم …مرتين، المجد للأب… مرتين و تكريما لقطرات دمي المسفوك ، سوف أمنحهم ما يلي :

    • سيتلقون الغفران ومغفرة الذنوب جميعا.
    • سيعتقون من المعاناة و العذاب في المطهر.
    • إذا ماتوا قبل مرور ثلاث سنوات ،ستحتسب لهم و كأنها قضت.
    • بعد وفاتهم سيكون لهم مزايا الشهداء الذين بذلوا دمائهم في سبيل الدين.
    • سأتنزل من السماء لأخذ أرواحهم وأرواح أقاربهم إلى الجيل الرابع.

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  صلوات

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

صلاة روحية

يا يسوع ومريم ومار يوسف وجميع الملائكة والقديسين ساعدونا الآن وفي ساعة موتنا. آمين

اعلان

Facebook