حين أنظر إليك يدخل السلام إلى قلبي، هو ليس أي سلامٍ، هو سلام المسيح الذي زرع الله بذوره في قلبكِ فكانت تربته طيبةً، خصبة فأثمرت تلك البذور سنابل قداسة تكللتِ بها وإرتفعتِ إلى السماء عروسةً للمسيح، ما أجمل هذا السلام الذي حول ألمك إلى فرح، ما أجمل هذا السلام الذي لا يزال حتى اليوم يشع من عينيك ويدخل قلوب الكثيرين ممن فقدوا الأمل في الحياة، رفقا لا تجعلينا نيأس بل علمينا ان الإيمان هو وحده الطريق نحو تحقيق المستحيل، دعينا ندرك أن الإيمان هو وحده سلاحنا وأن خلاصنا هو بالوصول إلى الإشتراك بالمشروع الخلاصي الذي رسمه لنا يسوع المسيح على خشبة الصليب.
آمين
اضف رد