يا يسوع، أيها الاسم الأعذب
صرتَ إنساناً و صيّرتَ كل شيءٍ لخلاصنا
من كلّ القلب أسبحك يا سيدي و إلهي
أحني أمامك ركبتي القلب و الجسد و أعترف بخطاياي
اسمع تضرّعي و اصفح عن مآثمي
أخطأتُ أمامك، محزناً محبتك التي لا تُدرَك
و صلاحك الذي لا يُدنى منه
أثِمتُ يا ربّ منذ حداثتي و حتى الساعة الحاضرة مختبِراً كلّ أنواع الشرور، بالقول و بالفعل
بمعرفةٍ و بغير معرفة، بالأذكار و الأفكار الشريرة.
كم من مرةٍ وعدتُك بالتوبة و عدتُ فأحزنتُك خانثاً بوعدي؟
كم من مرةٍ جعلتُ قلبي موطناً للشهوات الرديئة
ملطخاً حلّة معموديتي النقية؟
كم من مرةٍ أسلمتُ نفسي للهيجانات الفاسدة
مدنّساً هيكل جسدي الطاهر؟
أأذكرها كلها؟ إنه لمن الأسهل أن تُعَدَّ حباتُ المطر من أن تُحصى مآثمي.
أنت تعرفها يا إلهي
و أمامك كل خطاياي التي غَمرَتني حتى قمة رأسي.
يا رب، إنّ قلبي يتمزق من كثرة ما أخطأتُ إليك
و نفسي تتخبَّط حزينةً مضطربة من شدة تهاوني و عدم توبتي
فارحمني يا رب بحسب عظيم رحمتك
لأنّ بكَ إيماني و على كثرةِ محبتك أضع رجاءَ خلاصي.
سامحني أنا الذليل و الوضيع , و استمع صلاة عبدك .
أخطأتُ إليك كإنسانٍ و أنت ارحمني كإلهٍ
فإنك صالحٌ و رحيمٌ و محبٌّ للبشر.
بشفاعات سيدتنا والدة الإله مريم، الممتلئة نعمةً، الكليةِ التمجيد
و الفائقة القداسة و البركات.
آمين
اضف رد