يا يسوع الحبيب، يا واسع الجود، أحتضنّي واقتلع من كياني الخوف الخانق. فأنا خائف من كل شيء؛ أخاف الناس من حولي، أخاف الظروف السوداء، أخاف من الامراض الخطيرة، أخاف من فقدان أعزائي، أخاف من فقدان وظيفتي، أني اخاف الفشل! كل هذه الأفكار تراودني وتسرق مني فرحتي.
أني احس بأني لم أخلق للفرح ولكن للأحزان والهموم.
لماذا يا رب يحدث فيَّ كل ذلك؟ فأنا غالباً ما أصلي، وأحاول أن أتمم مشيئتك ولكني خائر القوى ولا أشعر بحضورك.
لماذا بردتْ حرارتي تجاهك وأنا كلي ثقة بانك تواكبني في رحلة الحياة؟ تكلمْ يا رب وأسمعْني صوتك، فهو تعزيتي وسط عاصفتي! أني أفتح لك الباب يا رب كي تدخل في قلبي وتضيئه من جديد بسلامك العظيم، فأنا لا أقوى على هزم مخاوفي بمفردي.
ألهبني شجاعة سماوية وأنر فهمي كي اعرف ان الخوف مجرد وهم يغزو عقلي وعواطفي. ولهذا كن معي دوماً ولا تتركني يا رب.
آمين!
من تأملات الأب: صميم باليوس
اضف رد