صلاة إلى القديس بيّو

st_pio

أيها الممجّد القديس بيّو، علّمنا تواضع القلب لكي نحصى بين صغار الإنجيل الذين وعدهم الآب بأن يكشف لهم أسرار ملكوته. ساعدنا كي نصلّي من دون كلل. أعطنا أن ننظر بعين الايمان ونرى في الفقراء والمتألّمين وجه يسوع.

قوّنا وقت الصراع والمحنة، وإذا سقطنا أعطنا أن نختبر فرح سرّ الغفران امنحنا، على مثالك، أن نكرّم مريم أم يسوع وأمنا. رافقنا في مسيرتنا الأرضيّة نحو الوطن السماوي وقلبنا مفعم برجاء الوصول لكي نتأمّل أبداً مجد الآب والابن والروح القدس. أمين

عن كتاب “تساعية الأب بيو” للأب شربل حداد المريمي

Comments

comments

  • حياة القديس بادري بيو

    حياة القديس بادري بيو

    الأب بيو المعروف بـ (بادري بيو) بالايطالية (PADRE PIO)
    ولد بتاريخ 25 ايار 1887 في بيترلشينا في بينيفنتو في ايطاليا لوالديه اورازيو فورجينا وجوزبا دي نونزيو وكان اسمه عند الولادة فرانسيسكو.

    حياته:
    -التحق بدير الآباء الكبوشيين في موركونيه وهو في العمر الخامس عشرة.
    -اصبح راهباً بتاريخ 22 يناير 1903.
    -رسم كاهناً بتاريخ 10 اب 1910 وذلك في كاتدرائية مدينة بينيفنتو.
    -وبسبب ظروفه الصحية اضطر للمكوث عدة سنوات في قريته.
    -استقر الأب بيو لاحقا في دير القديسة حنة في فوجا وذلك في شهر شباط في عام 1916.
    -انتقل بعدها الى دير يوحنا روتوندو وبقي فيه لا يغادره الا ما نادراً.
    -خلال قيام القديس بالصلاة بتاريخ 20 ايلول عام 1918 نال ما يعرف باسم “سِمات المسيح “اي ظهور جراح في ذات المواضع التي جرح بها يسوع المسيح عند صلبه”.
    -كان القديس بيو من القديسيين الذين نالوا نعمة الله وامكانية التواجد بأكثر من مكان في نفس الوقت.
    -مارس الأب بيو خلال حياته الكهنوتية نشاطات اجتماعية وانسانية متنوعة وكان افتتاح مستشفى من ابرز انجازات.
    -توفي في 23 سبتمبر-ايلول 1968.
    -اعلنه البابا يوحنا بولس الثاني مكرماً في18ديسيمبير-كانون الاول 1997 وطوباوياً بتاريخ 2مايو-ايار في عام 1999 واخيرا اعل نبه قديساً في تاريخ 16 يونيو-حزيران 2002.

    Comments

    comments

  • صلاة بعد التناول

    صلاة بعد التناول (القديس بيو بترولشينا)

    إني أجثو أمامك، أيها الرب إلهي، وأؤمن إيماناً ثابتاً بأنك موجود في سر القربان المقدس، بلاهوتك وناسوتك، وأسجد لك كما تسجد لك الملائكة أمام عرشك السماوي، لأنك مستحق السجود والتسبيح والإكرام إلى أبد الأبدين. آمين.

    إبقَ معي يا رب، لأن وجودك ضروري معي، كي لا أنساك.
    إنك تعلم بأي سهولة أتركك.
    إبقَ معي يا سيّد، لأني ضعيف وبحاجة إلى قوّتك حتى لا أقع باستمرار.
    إبقَ معي يا رب، لأنك أنت حياتي وبدونك أنا بدون حرارة.
    إبقَ معي يا سيّد، لأنك أنت نوري وبدونك أنا في الظلمة.
    إبق معي يا رب، كي تريني إرادتك.
    إبق معي يا رب، لأسمع صوتك وأتبعك،
    وابق معي يا سيد، لأني أرغب أن أحبك كثيراً وأبقى دائماً بصحبتك.
    إبق معي يا رب، إذا أردتني أن أكون مخلصاً لك.
    إبق معي يا يسوع، لأنه رغم افتقار نفسي فهي تريد أن تكون لك مركز تعزية وعشّاً للمحبة.
    إبق معي يا يسوع، لأن الوقت أمسى متأخراً وشارف النهار على الإنتهاء… أي أن الحياة تمرّ، الموت، الدينونة والأبدية تقترب وإنه من الضروري استعادة قوّتي حتى لا أتوقّف في الطريق، ولهذا فأنا بحاجة إليك.
    أصبح الوقت متأخراً والموت قريباً وإني أخشى الظلمة والتجارب والجفاف والصلبان والعذابات، وكم أنا بحاجة إليك يا يسوعي في ليلة المنفى هذه.
    إبق معي يا يسوع، لأني في ليلة الحياة هذه، المحفوفة بالمخاطر، أنا بحاجة إليك. إجعلني أعرفك كما عرفك تلاميذك عند كسر الخبز، أي أن تكون مناولة الإفخارستيا النور الذي يقشع الظلمات، القوة التي تدعمني والفرح الوحيد لقلبي.
    إبق معي يا سيدي، لأنه في ساعة الموت أريد أن أبقى متّحداً بك، فإذا لم يكن بالمناولة فعلى الأقل بالنعمة والمحبة.
    إبق معي يا يسوع، إني لا أطلب منك التعزية الإلهية، لأني لا أستحقها، لكن هبة حضورك، نعم هذا ما أطلبه منك. إبق معي يا رب لأني أبحث عنك وحدك، عن حبك، نعمتك، إرادتك، قلبك، روحك، لأني أحبك ولا أطلب مكافأة أخرى غير أن أحبك أكثر، بمحبة ثابتة وعملية، أن أحبك من كل قلبي على الأرض حتى أواصل حبك بكمال في الأبدية.
    آمين

    Comments

    comments

  • st_pio

    صلاة إلى القديس بيّو

    أيها الممجّد القديس بيّو، علّمنا تواضع القلب لكي نحصى بين صغار الإنجيل الذين وعدهم الآب بأن يكشف لهم أسرار ملكوته. ساعدنا كي نصلّي من دون كلل. أعطنا أن ننظر بعين الايمان ونرى في الفقراء والمتألّمين وجه يسوع.

    قوّنا وقت الصراع والمحنة، وإذا سقطنا أعطنا أن نختبر فرح سرّ الغفران امنحنا، على مثالك، أن نكرّم مريم أم يسوع وأمنا. رافقنا في مسيرتنا الأرضيّة نحو الوطن السماوي وقلبنا مفعم برجاء الوصول لكي نتأمّل أبداً مجد الآب والابن والروح القدس. أمين

    عن كتاب “تساعية الأب بيو” للأب شربل حداد المريمي

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • صلاة القديس أنطونيوس البدواني للعثور على الأشياء المفقودة

    صلاة القديس أنطونيوس البدواني للعثور على الأشياء المفقودة

    عندما تفقدون شيئاً ما لا تقلقوا فالقديس أنطونيوس يعرف الطريق لإيجاده.

    الصلاة:

    أيها القديس أنطونيوس يا من تشبّهت بيسوع المسيح، يا من وهبك الله قدرة مميّزة لإيجاد الأشياء المفقودة، امنحني نعمة العثور على (نذكر الشيء المفقود) الذي فقدته.

    أعد لي السلام والهدوء الفكري اللذين فقدتهما وترك ذلك في نفسي أثراً أفظع من أثر خسارتي لهذا الغرض المادي.

    أطلب منك أن أظل دائماً في حضرة الصالح الحقيقي الذي هو الله.

    اسمح لي أن أفقد كل شيء ما عدا الله فهو سلامي الأعلى.

    دعني لا أعاني أبدًا من فقدان أعظم كنز وهو حياتي الأبدية مع الله.

    آمين.

    صلّ لاجلنا ايها القديس أنطونيوس وأبعد عنا الأعداء المنظورين والغير المنظورين. آمين.

    Comments

    comments

  • صلاة لقلب يسوع الاقدس

    صلاة لقلب يسوع الاقدس (3)

    يا سيدي يسوع المسيح، الإله الأزلي الرحيم، خالق ومخلّص الجميع، استمع إلى صلاتي.

    بحق الحب الذي تكنّه لكلّ الذين يطلبون المغفرة، انظر إليّ بعين الرحمة، كما نظرت ذات يوم إلى مريم المجدلية، وإلى بطرس الذي أنكرك.

    انظر إليّ يا سيدي يسوع المسيح، كما نظرت إلى لص اليمين المعلّق على الصليب وإلى كلّ خاطئ غفرتَ له.

    انظر إليّ يا ربّي الرحيم، كما نظرت إلى أمّك مريم، الواقفة بحزن تحت الصليب.

    اجعلني أشعر في أعماق قلبي بالحنان الذي شعرتْ به تجاهك، واجعل عيناي تذرفان الدموع على حزنك الذي سببته حياتي الآثمة.

    اُدعُني لأعود من أعماق الظلمة إلى بيت أبي، أعطني قلباً جديداً وأجلسني بقربك على المأدبة التي أعددتَها لي.

    آمين.

    Comments

    comments

  • القديسة جيرترود

    صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود

    صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود لتحرير الكثير من النفوس من المطهر في كل مرة تتم تلاوتها:

    “أيها الآب الأزلي، إني أقدّم لك دم إبنك يسوع المسيح الثمين للغاية، بالإتحاد مع كلّ القداديس المُقامة اليوم في كل أنحاء العالم من أجل الأنفس المطهريّة المبارَكة، من أجل الخطأة في كل أنحاء العالم، من أجل الخطأة في الكنيسة العالمية، ومن أجل الموجودين في بيتي وعائلتي. آمين”

    صلاة “ثلاثية السلام عليك يا مريم” و تعود بداية وجود هذه الصلاة إلى القرون الأولى للكنيسة حيث وعدت السيدة العذراء كلا من القديسة جيرترود و القديسة ماتيلدا بأنها ستحرس من الخطيئة المميتة في كل يوم من يقوم بترديد هذه الصلاة صباحا و مساءً:

    ” نشكرك أيها الثالوث الأقدس على القدرة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الحكمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الرحمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    ستعرف فاعلية هذه الصلاة بمشاهدة ثمراتها. ”




    و قد وعد يسوع المسيح أيضا القديسة بريجيدا و القديسة ماتيلدا و القديسة أليزابيت المجرية
    ” إن جميع المؤمنين الذين سيرددون في كل يوم و لمدة ثلاث سنوات الصلوات :يا أبانا… مرتين ، السلام عليك يا مريم …مرتين، المجد للأب… مرتين و تكريما لقطرات دمي المسفوك ، سوف أمنحهم ما يلي :

    • سيتلقون الغفران ومغفرة الذنوب جميعا.
    • سيعتقون من المعاناة و العذاب في المطهر.
    • إذا ماتوا قبل مرور ثلاث سنوات ،ستحتسب لهم و كأنها قضت.
    • بعد وفاتهم سيكون لهم مزايا الشهداء الذين بذلوا دمائهم في سبيل الدين.
    • سأتنزل من السماء لأخذ أرواحهم وأرواح أقاربهم إلى الجيل الرابع.

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  صلوات

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>