يا مريم البتول الطوباوية، كيف يمكننا نحن غير المستحقين،
أن نفيك حقك بالشكر و الإكرام لكونك أنقذت العالم الغارق بالخطيئة
بموافقتك الكاملة على المساهمة في مخطط الله، اقبلي امتناننا،
و استمدي لنا بصلواتك الصفح عن خطايانا، احملي صلواتنا إلى قدس السماء و اجعليها قادرة على منحنا السلام مع الله.
يا قديسة مريم، ساعدي البائسين، قوّي مثبَطي الهمّة،
واسي المحزونين، صلّي لأجل شعبك، ناشدي الله لأجل الإكليروس،
اشفعي بكلّ النساء المكرّسات لله، وليشعر الآن كلّ من يعظّمك بمعونتك و حمايتك،
كوني مستعدة لمعونتنا حين نصلّي، و أحضري إلينا الجواب لصلواتنا،
و ليكن شغلك الشاغل الصلاة من أجل شعب الله، لأنّ الله باركك و جعلك مستحقة لأن تحملي مخلّص العالم،
الذي يحيى و يملك للأبد.
آمين.
اضف رد