اللهم، أضئ بنور الايمان قلوبنا، وأشعل فيه نار المحبّة، فنعبد بالروح والحق من هو ربنا والهنا في هذا السر المقدّس، ومن يحيا ويملك الى دهر الدهور.
آمين
اللهم، أضئ بنور الايمان قلوبنا، وأشعل فيه نار المحبّة، فنعبد بالروح والحق من هو ربنا والهنا في هذا السر المقدّس، ومن يحيا ويملك الى دهر الدهور.
آمين
ينعم الرب الإله على الذين يتنالون سر القربان المقدس بإيمان، بمواهب سماوية منها:
1- الثبات في المسيح والاتحاد به والنمو في النعمة حسب قول الرب: «من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيَّ وأنا فيه» (يو 6: 56).
2- الاتحاد بعضنا ببعض «فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد» (1كو 10: 17).
3- يمنحنا هذا السر أيضاً عربون الحياة الأبدية والقيامة المجيدة كقوله له المجد: «من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير» (يو 6: 54) «من يأكل من هذا الخبز فإنه يحيا إلى الأبد» (يو 6: 58). وإن الكنيسة تحرم الهراطقة والمعتوهين والمجرمين غير التائبين من تناول القربان لأنه علامة شركة مع المسيح والشهداء والقديسين والمؤمنين الصالحين فهل يعقل أن نختار بملء إرادتنا أن نحصى مع الهالكين بعدم تناوله!؟ في حال أن القربان المقدس يقدّم لنا مجاناً على مذابح الرب!؟.
فعلينا أن نبادر بالتناول من هذا السر المقدس لننال النعم السماوية قبل فوات الأوان.
إني أحبك يا إلهي، بكل قلبي وكل نفسي وكل قوّتي فوق كل شيء.
لأنك منحتني ذاتك الإلهية بتجسدك في أحشاء والدتك الطاهرة، ثم وهبتني في سر القربان المقدس كل كنوز لاهوتك وناسوتك.
فكيف يمكن أن لا أحبك بكل قوتي، وقد سبقت فأحببتني وأفضت عليّ كنوز رحمتك.
فأضرم في قلبي نار محبتك واجعلني أهلاً لتناول أسرارك الإلهية المحيية.
إنك حياة نفسي، وهي ميتة بدون محبتك.
واجعل قلبي يميل إليك دائماً. ويحيا فيك إلى الأبد.
آمين
إني أجثو أمامك، أيها الرب إلهي، وأؤمن إيماناً ثابتاً بأنك موجود في سر القربان المقدس، بلاهوتك وناسوتك، وأسجد لك كما تسجد لك الملائكة أمام عرشك السماوي، لأنك مستحق السجود والتسبيح والإكرام إلى أبد الأبدين. آمين.
إبقَ معي يا رب، لأن وجودك ضروري معي، كي لا أنساك.
إنك تعلم بأي سهولة أتركك.
إبقَ معي يا سيّد، لأني ضعيف وبحاجة إلى قوّتك حتى لا أقع باستمرار.
إبقَ معي يا رب، لأنك أنت حياتي وبدونك أنا بدون حرارة.
إبقَ معي يا سيّد، لأنك أنت نوري وبدونك أنا في الظلمة.
إبق معي يا رب، كي تريني إرادتك.
إبق معي يا رب، لأسمع صوتك وأتبعك،
وابق معي يا سيد، لأني أرغب أن أحبك كثيراً وأبقى دائماً بصحبتك.
إبق معي يا رب، إذا أردتني أن أكون مخلصاً لك.
إبق معي يا يسوع، لأنه رغم افتقار نفسي فهي تريد أن تكون لك مركز تعزية وعشّاً للمحبة.
إبق معي يا يسوع، لأن الوقت أمسى متأخراً وشارف النهار على الإنتهاء… أي أن الحياة تمرّ، الموت، الدينونة والأبدية تقترب وإنه من الضروري استعادة قوّتي حتى لا أتوقّف في الطريق، ولهذا فأنا بحاجة إليك.
أصبح الوقت متأخراً والموت قريباً وإني أخشى الظلمة والتجارب والجفاف والصلبان والعذابات، وكم أنا بحاجة إليك يا يسوعي في ليلة المنفى هذه.
إبق معي يا يسوع، لأني في ليلة الحياة هذه، المحفوفة بالمخاطر، أنا بحاجة إليك. إجعلني أعرفك كما عرفك تلاميذك عند كسر الخبز، أي أن تكون مناولة الإفخارستيا النور الذي يقشع الظلمات، القوة التي تدعمني والفرح الوحيد لقلبي.
إبق معي يا سيدي، لأنه في ساعة الموت أريد أن أبقى متّحداً بك، فإذا لم يكن بالمناولة فعلى الأقل بالنعمة والمحبة.
إبق معي يا يسوع، إني لا أطلب منك التعزية الإلهية، لأني لا أستحقها، لكن هبة حضورك، نعم هذا ما أطلبه منك. إبق معي يا رب لأني أبحث عنك وحدك، عن حبك، نعمتك، إرادتك، قلبك، روحك، لأني أحبك ولا أطلب مكافأة أخرى غير أن أحبك أكثر، بمحبة ثابتة وعملية، أن أحبك من كل قلبي على الأرض حتى أواصل حبك بكمال في الأبدية.
آمين
عندما تفقدون شيئاً ما لا تقلقوا فالقديس أنطونيوس يعرف الطريق لإيجاده.
أيها القديس أنطونيوس يا من تشبّهت بيسوع المسيح، يا من وهبك الله قدرة مميّزة لإيجاد الأشياء المفقودة، امنحني نعمة العثور على (نذكر الشيء المفقود) الذي فقدته.
أعد لي السلام والهدوء الفكري اللذين فقدتهما وترك ذلك في نفسي أثراً أفظع من أثر خسارتي لهذا الغرض المادي.
أطلب منك أن أظل دائماً في حضرة الصالح الحقيقي الذي هو الله.
اسمح لي أن أفقد كل شيء ما عدا الله فهو سلامي الأعلى.
دعني لا أعاني أبدًا من فقدان أعظم كنز وهو حياتي الأبدية مع الله.
آمين.
صلّ لاجلنا ايها القديس أنطونيوس وأبعد عنا الأعداء المنظورين والغير المنظورين. آمين.
يا سيدي يسوع المسيح، الإله الأزلي الرحيم، خالق ومخلّص الجميع، استمع إلى صلاتي.
بحق الحب الذي تكنّه لكلّ الذين يطلبون المغفرة، انظر إليّ بعين الرحمة، كما نظرت ذات يوم إلى مريم المجدلية، وإلى بطرس الذي أنكرك.
انظر إليّ يا سيدي يسوع المسيح، كما نظرت إلى لص اليمين المعلّق على الصليب وإلى كلّ خاطئ غفرتَ له.
انظر إليّ يا ربّي الرحيم، كما نظرت إلى أمّك مريم، الواقفة بحزن تحت الصليب.
اجعلني أشعر في أعماق قلبي بالحنان الذي شعرتْ به تجاهك، واجعل عيناي تذرفان الدموع على حزنك الذي سببته حياتي الآثمة.
اُدعُني لأعود من أعماق الظلمة إلى بيت أبي، أعطني قلباً جديداً وأجلسني بقربك على المأدبة التي أعددتَها لي.
آمين.
صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود لتحرير الكثير من النفوس من المطهر في كل مرة تتم تلاوتها:
“أيها الآب الأزلي، إني أقدّم لك دم إبنك يسوع المسيح الثمين للغاية، بالإتحاد مع كلّ القداديس المُقامة اليوم في كل أنحاء العالم من أجل الأنفس المطهريّة المبارَكة، من أجل الخطأة في كل أنحاء العالم، من أجل الخطأة في الكنيسة العالمية، ومن أجل الموجودين في بيتي وعائلتي. آمين”
صلاة “ثلاثية السلام عليك يا مريم” و تعود بداية وجود هذه الصلاة إلى القرون الأولى للكنيسة حيث وعدت السيدة العذراء كلا من القديسة جيرترود و القديسة ماتيلدا بأنها ستحرس من الخطيئة المميتة في كل يوم من يقوم بترديد هذه الصلاة صباحا و مساءً:
” نشكرك أيها الثالوث الأقدس على القدرة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الحكمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الرحمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
ستعرف فاعلية هذه الصلاة بمشاهدة ثمراتها. ”
و قد وعد يسوع المسيح أيضا القديسة بريجيدا و القديسة ماتيلدا و القديسة أليزابيت المجرية
” إن جميع المؤمنين الذين سيرددون في كل يوم و لمدة ثلاث سنوات الصلوات :يا أبانا… مرتين ، السلام عليك يا مريم …مرتين، المجد للأب… مرتين و تكريما لقطرات دمي المسفوك ، سوف أمنحهم ما يلي :
اضف رد