– دعوتـي هـي الحب.
– ليس إلا الحب جديرا بأن يكسبنا رضى الله.
– ليس للإنسان أي سند يطلبه غير يسوع، وهو وحده لا يتغير.
– حين يستطيع الشيطان أن يبعد نفسا عن القربان المقدس يكسب كل شيئ.
– علينا أن نذهب الى السماء عن طريق واحدة – الألم الـمقرون بالحب.
– أني لا أندم على أني سلّمت نفسي للحب.
– الوسيلة الوحيدة للتقدم سريعا فى طريق الحب أن يبقى الإنسان صغيرا.
وعند موتها سألتها الراهبة الساهرة عليها “هل ستنظرين الينا من السماء”، فكان رد القديسة تريزا “كلا بل سأنزل اليكم. لن تحزنوا بعد موتي وسترون أني سأمطر من السماء غيثا من الورود. سأقضي سمائي فى عمل الخير على الأرض. أني أشعر بأن رسالتي أوشكت أن تبدأ وهي ان أجعل الله محبوبا كـما أحبه أنا وأن أرشد الناس الى طريقي البسيط”.
وسألتها الراهبة: “وما هذا الطريق الذى تريدين إرشاد النفوس اليه؟”.
فكان رد القديسة “انه طريق الطفولة الروحيه وهي الثقة الكاملة بالله والإعتـماد التام عليه. سأقول للنفوس ان ليس عليها سوى أن تعمل شيئا واحدا وهو أن تقدم زهور التضحيات الصغيرة الى يسوع وتحبه مـحبة مفرطة“.
اضف رد