يُعرف سفر المزامير في العبرية باسم تهليم– תהלים أي ”الحمد والتسبيح أو التهليل”، أما في اليونانية فيُعرف باسم أبسالموس ψαλμός بمعنى أغنية مقدسة أو مزمور أو تأتي بلفظة ψάλλω – Psallo أي يُرتل [ ترتيلة أو مديح ]، أما اسمه في العربية ” مزامير ” فهو من الفعل ” زمَّرَ ” أي غنى أو أنشد بمصاحبة المزمار أو غيره من الآلات الموسيقية.
والمزامير هو سفر الإختبارات الروحية والتسابيح والتراتيل، نظمت كى يرنم بها وقت العبادة.
وفي أطوار حياتنا كلها نجد سفر المزامير دائماً معيناً شديداً لنا، في أوقات الحزن والفرح، القوة والضعف، الصحة والمرض، فى الصغر والشباب والشيخوخة يكون سبب فرح وتعزية وتشديد وتعضيد وبركة.
كتب المزامير داود النبى، وموسى، وهامان وآساف، وسليمان وغيرهم، ولكن أغلبها نظمها داود.
وتنقسم هذه المزامير إلى ستة أنواع هي:
1- مزامير نبوية عن الرب يسوع.
2- مزامير تاريخية متعلقة بداود وحروبه وانتصاراته، إلى غير ذلك من الحوادث التاريخية.
3- مزامير الشكر لأجل المراحم الإلهية.
4- مزامير التوبة وطلب الصفح والمعونة الإلهية.
5- مزامير التعظيم والتمجيد للرب واجلاله.
اضف رد