اليوم الأول:
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين.
المجد لك يا الله الآب، يا من دعوت القدّيسة رفقا إلى الحياة الرهبانيّة المقدسّة، وكنت لها الآب والأم.
السجود لك أيها اﻹبن، يا من جعلتها رسولة الألم والفداء والفرح.
والشكر لك أيّها الرّوح القدس يا من قوّيتها على الصبر والجهاد.
بشفاعتها، ربّ، إستجب سؤلي، وامنحني النّعمة التي أطلبها من جودك اﻹلهي (أذكرها)، فأمجدّك معها أيّها الآب واﻹبن والرّوح القدس كلّ أيام حياتي، إلى الأبد.
آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة)
صلاة:
سألناك أيتها القديّسة رفقا: أسكبي في قلب عالمنا المتألم الفرح الحقيقيّ.
عزيّ المحزونين، إزرعي فيهم السعادة والدفء والنّور والحياة. علّمينا أن نحيا في الصلاة حياة أبناء الأيمان، لتبقى حياتنا ملأى بالحضرة اﻹلهّية لقد عجز الطّب عن شفائك فشفيتي المرضى بالألم والحبّ.كفكفي الدموع، بلسمي الجراح، أرجعي صفاء الحبّ والترنيم، وابقي لنا المثال الحيّ في كلّ شيء، حتى نؤهّل معك ومع العذراء مريم لتمجيد الثالوث القدّوس، الآب واﻹبن والرّوح القدس، إلى الأبد.
آمين. (تعاد هذه الصلاة كلّ يوم)
اليوم الثاني:
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين.
أيّها الرب يسوع، يا منّ غمرت القدّيسة رفقا بالحنان، وغذّيت حياتها بالقربان، وملأتها فرحاً وسلاماً، وجعلت جسدها وروحها هيكلاً روحياً مقدسّاً، فجمعت في حياتها الرّهبانيّة طريقة الرّسالة والعمل، طريقة النّسك والصلاة. بشفاعة القديّسة رفقا أرسل ربّي، إلى كنيستك عمّالاً وعاملات مخلصين، وامنحني النعمة التي أطلبها (…)، فأمجّدك معها ومع الآب والّروح القدس إلى الأبد.
آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…).
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين.
أيّها الروّح القدس، يا من أقمت لنا القدّيسة رفقا مثالاً في حمل الصليب، تردّد مع القديّس بولس: “لا أعرف إلاّ يسوع مصلوباً “، حتى صارت رسولة جديدة، رسولة الألم وشفيعة ومثالاً للبشريّة المتألّمة، قدّرنا، على أن نحمل الصليب نظيرها، بإيمان ورجاء ومحبّة. هبني، يا روح الحكمة بشفاعة القدّيسة رفقا التي أطلبها في هذه التساعيّة (…) إذا كان ذلك موافقاً لإرادتك المقدّسة، فارفع المجد إليك وإلى الآب والإبن إلى الأبد.
آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…).
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين. أيّها المسيح إلهي، لقد افتقدت الصغيرة رفقا بفقد أمّها الحنون، وأعطيتها أمّك البتول أمّاً لها. أبق ربّ القديّسة رفقا خميرة قداسة للعائلات المسيحيّة، ومثلا ًحيّاً لكلّ متألّم ومعاقٍ وعاجز، لكلّ ضريرٍ ومريضٍ وحزين، لكلّ طفل ويتيم، ليحملوا صليبك بحبّ وفرح. إستجب يا ربّ وامنحني النّعمة (…) التي أطلبها بشفاعة القدّيسة رفقا فأسبّحك معها إلى الأبد.
آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…).
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين.
أيّها العروس السماوي، يا من سلبت قلب النقيّة رفقا وهي في ربيع حياتها، فباتت لا ترى جمالاً أو سعادة أو راحة إلاّ بك وفيك ومعك. دعوتها إلى الرسالة الإنجيليّة، فكانت تعمل وتعلّم بغير ملل، زارعة في قلوب الكبار والصغار أقوالك وتعاليمك الإنجيلّية، وأمثال قدّيسيك من خلال اختبارها الرّوحيّ. بشفاعة القدّيسة رفقا هبني، ربّي، النعمة التي أطلبها (…)، فأعيش المحبّة الصادقة والسلام الحقيقيّ، الذي أنت منبعه، وأمجّدك معها إلى الأبد.
آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…).
اليوم السادس:
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين.
أيّها الربّ يسوع، يا من كنت للأخت رفقا مرشداً وحافظاً حين الشدّة. فصلّت لك وشعرت في قرارة نفسها أنك تدعوها إلى المزيد من التضحية وبذل الذات. فدخلت الرهبانيّةاللبنانيّة المارونيّة وكانت مثالاً حيّاً لأخواتها الراهبات في حفظ القوانين والصلاة المتواترة والعمل الصامت. أعطنا ربّ بشفاعتها: عوناً واستنارة مسيحيّة للآباء والأمّهات فقهاً علمّياً وروحيّاً للمعلّمين والمعلّمات، قداسة سيرةٍ للرهبان والراهبات. إمنحني ربّ بشفاعة القدّيسة رفقا هذه النعمة (…) حسب مشيئتك، فألبّي ندائك في حياتي، وأمجّدك معها إلى الأبد. آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…).
اليوم السابع:
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين.
أيتّها القدّيسة رفقا، يا من سألت الربّ يسوع نعمة المشاركة في آلامه المحيية فاستجابك في الحال: فقدت النظر، وأقعدك داء المفاصل العمر كلّه، وتسمّرت على الصليب الألم والوجع تسعاً وعشرين سنة، وكنت صابرة شاكرة لله ترددّين: “مع آلام يسوع، مع إكليل الشوك المغروز في رأسك سيّدي”. ولن تكن الابتسامة تفارق وجهك البهيّ، فكنت فرحة مسرورة في آلامك.
أسألك أيتّها القدّيسة رفقا أن تستمدّي لي من عروسك الإلهيّ النعمة التي أطلبها (…)، لكي أشيد معك بمجده كلّ أيّام حياتي إلى الأبد.
آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…).
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين.
أيتّها القديّسة رفقا، يا صديقة الصليب، وشريكة المصلوب في عمل الفداء، إبقي معنا، في عصرنا وفي الأجيال الطالعة، رسولة الألم والفرح، الخير والمحبّة.
صلّي ليقبل المرضى والمتألّمون بشجاعةٍ نصيبهم، خشبة خلاص لهم وللعالم أجمع، فيكلّموا في أجسادهم وأرواحهم آلام الفادي الإلهيّ ويتقدّسوا ويقدّسوا العالم. ضمّي صلتك إلى صلاتنا واسألي الله لنا المغفرة والرضوان واطلبي لنا نعمة الثبات إلى النفس الأخير.
إستمدّي لي من الرّب يسوع النعمة التّي أطلبها (…)، لأمجّده معك إلى الأبد.
آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…).
اليوم التاسع:
باسم الآب واﻹبن والّروح القدس. آمين.
أيتّها القديّسة رفقا، يا تلميذة المسيح الحقيقيّة، وشريكة الفادي في آلامه الخلاصّية، يا من أقبلت إلى خدمة الربّ، فصرت كلّك له، قربانة طاهرة كاملة. أسأل الربّ يسوع بشفاعتك أن يبارك حياتي وعائلتي ووطني ويساعدني لكي أسهم في تحقيق ملكوته. إستمدّي لي النعمة التي أطلبها (…)، فأسبّح معك الثالوث القدّوس الذي كلّلك بالمجد الأبديّ.
آمين.
(الأبانا والسلام والمجد مرّة واحدة، وسألناك أيتها القدّيسة رفقا…).
صلاة الشكر:
ايتها القديسة رفقا، ياشفيعتي المحبوبة، اشكرك من كل قلبي على النعمة التي نلتها من الرب يسوع بشفاعتك، وأسالك ان تتشفعي بي دائما وترافقيني ونيري طريقي علميني ان احب المسيح كما احببته وان أسير على خطاك في محبة الاخرين وخدمتهم بكل فرح واماتة فامجده معك الى الابد.
امين