إنتظارا انتظرت الرب فمال اليّ وسمع صراخي” (مزمور 40-1)
يجب أن لا ننسى هذه الحقيقة وهي أن كل صلواتنا مسموعة، فبعضها يستجاب حسبما طلبنا، وبعضها يستجاب بكيفية مختلفة عما طلبنا ولكن بطريقة أفضل وبعضها يستجاب بأمر يحدثه الله فينا، أو بتغيير في آخرين.
وبعضها يستجاب بمنحنا قوة أعظم لاحتمال التجارب، وبعضها بازالة التجارب.
بعض صلواتنا يستجاب في الحال وبعضها ربما بعد سنوات كما أن بعضها يستجاب وسنعرف استجابتها في الابدية.
لماذا أقلق من جهة الغد؟؟؟
ولماذا أضيع في دوامة ليس من شأني ولا من واجبي أن أضبط مسارها ؟؟؟
هل أعيش حاضري على أكمل صورة يريدني الله أن أحياها؟
هذا فيه الكفاية أما الغد وظروفه نهاره وليله، فالله فيه الكفاية لمواجهته!!!.
كم مرة حسبنا حسابا لأمور ظننا انها آتية مع الغد واذا بها لا تحدث اطلاقا؟
أما كان أجدى لنا لو وثقنا في كفاية ذاك الذي معه أمر يومنا وأمر غدنا!!!
“كما يشتاق الإيل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله” – (مزمور 42-1).
اضف رد