أعلنت احدى الشركات الكبيرة عن رغبتها في توظيف مدير لمنصب شديد الأهمية. وتقدم للوظيفة كثيرون من أصحاب الكفاءات ولم يحظوا بالوظيفة.
وفي آخر الأمر، تقدّم شاب، وقابل صاحب الشركة فسأله صاحب الشركة:
– هل تجيد اللغة العربية؟
– نعم يا سيدي!
– وما هي الحروف التي تتكون منها كلمة مدير؟
أجاب الشاب بهدوء: “م – د – ي – ر”!
فقال له صاحب الشركة: “حسنا، لقد نجحت في امتحان القدرات اللغوية. تعال غدا في السابعة صباحا لامتحان المحاسبة.
وحضر الشاب في اليوم التالي وانتظر من السابعة حتى الثانية بعد الظهر. وبعدها، أدخله الحاجب من أجل المقابلة، فسأله صاحب الشركة:
– هل تعرف الحساب ؟
– نعم يا سيدي!
– ما هو حاصل ضرب 5 * 5؟
– 25 !
– حسنا تعال غدا في السادسة صباحا لفحص اللغة الأجنبية.
وفي اليوم التالي، انتظر الشاب كالعادة حتى الثانية بعد الظهر. وحين قابله صاحب الشركة فتح أمامه كتابا للصف الأول الابتدائي وسأله:
– ما هو هذا الحرف؟
-A!
حسنا، تعال غدا في السابعة صباحا.
وحضر الشاب في اليوم التالي، وانتظر حتى الثانية بعد الظهر، فخرج صاحب الشركة وقال له: “مبروك، لقد نلت الوظيفة، فلديك جميع صفات المدير الناجح، إنك دقيق في مواعيدك، قادر على التحمل، وتحسن التعامل مع الناس إذ لم تتذمر من أسئلة يستطيع طفل صغير أن يجيب عنها.
من تغلب على الآخرين فهو قوي. ومن تغلب على نفسه فهو أقوى.
أنطوان بعقليني
12 يوليو,2014 at 7:44 ص
كلمة الله هي الفرح الذي لا ينضب.