إن شهيد المسيح العظيم والمجيد في الحقيقة جاورجيوسُ ولد من أب كبادوكي الوطن وأم فلسطينية.
وصار في أول أمره تريبونس أي قائد ألف بحسب الوظيفة فاشتهر في الحرب جداً حتى لقب بالظافر أو اللابس الظفر. ثم على عهد ديوكليتيانوس جاهر معترفاً بالمسيح وكان قد تلقن الإيمان به من والديه وأجداده لكنه كان إلى ذلك الوقت يخفيه فكابد من أجله تعذيبات متنوعة إلا أنه ظهر في جميع الأحوال ظافراً وقاد بعجائبه التي صنعها مدة جهاداته كثيرين إلى معرفة الحق.
ثم قطع رأسه سنة 296. أما جسده الشريف فنقله عبده من مكان استشهاده الذي لا علم لنا عنه إلى قرية اللد في فلسطين التي لا ريب بأنها كانت وطن أمه.
ثم في ما بعد وضع في الكنيسة التي بنيت فيها على اسمه.
اضف رد