يحكى انه بينما كـان الأب يـقـوم بتلمـيع سيـارتـه الجـديـدة…
إذا بـالابـن ذو الأربع سنوات يلـتـقط حجـراً، ويقوم بعـمل خـدوش علـى جـانب السـيارة…
وفـي قـمة الغضب… إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات بدون أن يشعر أنه كان يستخدم “مفتاح انجليزي ” (مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير).
مما أدى بعد ذلك إلى بتر أصابع الابن في المستشفى.
وفى كل يوم عندما ينظر الطفل إلى اصابعه كان يسأل الأب :
متى سوف تنموا أصابعي يا أبى ؟؟؟
وكان الأب في غاية الألم…!! عاد الأب إلى السيارة مرة اخرى، وفى حزن وغضب بدأ يركلها عدة مرات، ولكن عند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب:
” أحـبـك يـا أبــي “
الحب والغضب ليس لهما حدودا.
اضف رد