المسبحة الوردية (أسرار الحزن)

المسبحة الوردية "أسرار الحزن"

السر الأول: ” صلاة يسوع في البستان”
نفكر ونتأمل معك يا عذراء في الألم الذي أصابكِ، لما بلغكِ إن ابنك يصلي في بستان الزيتون ويعرق دماً.
بجاه آلامه ألهمينا أن نتحمل صعوبات الحياة حباً بكِ، آمين.

– (فلنقل مرة أبانا، وعشر مرات السلام)

– يـا يـســــــــوع أغفر لنا خـطـايـانـا و نـجـنـا مـن نــار جــهــنــم ،و اهدي إلى طــريــق الـســـــــمـاء جــمــيــع الــنــفــوس، لاســـــــــيـَّـمـا الــنــفــوس الـتـــي غـــايــة الاحتياج إلى مَــراحِــــمِــــــــــــــــكَ

 

السر الثاني: ” جلد يسوع”
نفتكر ونحزن معك يا أم الأحزان عندما قبض اليهود على يسوع وربطوه وجلدوه.
فيا ينبوع الصبر علمينا على إماتة الشهوات الفاسدة، فنبتعد عن الخطايا، آمين.

– (فلنقل مرة أبانا، وعشر مرات السلام)

– يـا يـســــــــوع أغفر لنا خـطـايـانـا و نـجـنـا مـن نــار جــهــنــم ،و اهدي إلى طــريــق الـســـــــمـاء جــمــيــع الــنــفــوس،لاســـــــــيـَّـمـا الــنــفــوس الـتـــي غـــايــة الاحتياج إلى مَــراحِــــمِــــــــــــــــكَ

 

السر الثالث: ” التكليل بالشوك”
نتأمل ونحزن معكِ وأنت ترين يسوع مكللاً بالشوك ومهاناً.
علمينا يا أم رب السماء والأرض، أن نتحمل الأهانات ونتحدها بألم يسوع، آمين.

– (فلنقل مرة أبانا، وعشر مرات السلام)

– يـا يـســــــــوع أغفر لنا خـطـايـانـا و نـجـنـا مـن نــار جــهــنــم ،و اهدي إلى طــريــق الـســـــــمـاء جــمــيــع الــنــفــوس،لاســـــــــيـَّـمـا الــنــفــوس الـتـــي غـــايــة الاحتياج إلى مَــراحِــــمِــــــــــــــــكَ

 

السر الرابع: ” حمل الصليب”
نشترك بألمكِ العظيم وأنت ترين يسوع البريء حاملاً صليبه وسائراً إلى جبل الجلجلة. بجاه الحمل الثقيل الذي حمله ابنكِ الحبيب من جراء خطايانا، استمدي لنا العون لنحمل صلبان الحياة المختلفة، آمين.

– (فلنقل مرة أبانا، وعشر مرات السلام)

– يـا يـســــــــوع أغفر لنا خـطـايـانـا و نـجـنـا مـن نــار جــهــنــم ،و اهدي إلى طــريــق الـســـــــمـاء جــمــيــع الــنــفــوس،لاســـــــــيـَّـمـا الــنــفــوس الـتـــي غـــايــة الاحتياج إلى مَــراحِــــمِــــــــــــــــكَ

 

السر الخامس ” صلب يسوع”:
نتأمل معكِ يا عذراء في حزنكِ العظيم، عندما رأيت اليهود يعرون أبنكِ ويسمرونه على خشبة الصليب وهو صامتاً.
يا من اشتركت بفدائنا مع يسوع، اجعلينا نستفيد من تلك الآلام الخلاصية طيلة أيام حياتنا، آمين

– (فلنقل مرة أبانا، وعشر مرات السلام)

– يـا يـســــــــوع أغفر لنا خـطـايـانـا و نـجـنـا مـن نــار جــهــنــم ،و اهدي إلى طــريــق الـســـــــمـاء جــمــيــع الــنــفــوس،لاســـــــــيـَّـمـا الــنــفــوس الـتـــي غـــايــة الاحتياج إلى مَــراحِــــمِــــــــــــــــكَ

Comments

comments

  • المسبحة الوردية "أسرار الحزن"

    المسبحة الوردية (أسرار الحزن)

    السر الأول: ” صلاة يسوع في البستان”
    نفكر ونتأمل معك يا عذراء في الألم الذي أصابكِ، لما بلغكِ إن ابنك يصلي في بستان الزيتون ويعرق دماً.
    بجاه آلامه ألهمينا أن نتحمل صعوبات الحياة حباً بكِ، آمين.

    – (فلنقل مرة أبانا، وعشر مرات السلام)

    – يـا يـســــــــوع أغفر لنا خـطـايـانـا و نـجـنـا مـن نــار جــهــنــم ،و اهدي إلى طــريــق الـســـــــمـاء جــمــيــع الــنــفــوس، لاســـــــــيـَّـمـا الــنــفــوس الـتـــي غـــايــة الاحتياج إلى مَــراحِــــمِــــــــــــــــكَ

     

    السر الثاني: ” جلد يسوع”
    نفتكر ونحزن معك يا أم الأحزان عندما قبض اليهود على يسوع وربطوه وجلدوه.
    فيا ينبوع الصبر علمينا على إماتة الشهوات الفاسدة، فنبتعد عن الخطايا، آمين.

    – (فلنقل مرة أبانا، وعشر مرات السلام)

    – يـا يـســــــــوع أغفر لنا خـطـايـانـا و نـجـنـا مـن نــار جــهــنــم ،و اهدي إلى طــريــق الـســـــــمـاء جــمــيــع الــنــفــوس،لاســـــــــيـَّـمـا الــنــفــوس الـتـــي غـــايــة الاحتياج إلى مَــراحِــــمِــــــــــــــــكَ

     

    السر الثالث: ” التكليل بالشوك”
    نتأمل ونحزن معكِ وأنت ترين يسوع مكللاً بالشوك ومهاناً.
    علمينا يا أم رب السماء والأرض، أن نتحمل الأهانات ونتحدها بألم يسوع، آمين.

    – (فلنقل مرة أبانا، وعشر مرات السلام)

    – يـا يـســــــــوع أغفر لنا خـطـايـانـا و نـجـنـا مـن نــار جــهــنــم ،و اهدي إلى طــريــق الـســـــــمـاء جــمــيــع الــنــفــوس،لاســـــــــيـَّـمـا الــنــفــوس الـتـــي غـــايــة الاحتياج إلى مَــراحِــــمِــــــــــــــــكَ

     

    السر الرابع: ” حمل الصليب”
    نشترك بألمكِ العظيم وأنت ترين يسوع البريء حاملاً صليبه وسائراً إلى جبل الجلجلة. بجاه الحمل الثقيل الذي حمله ابنكِ الحبيب من جراء خطايانا، استمدي لنا العون لنحمل صلبان الحياة المختلفة، آمين.

    – (فلنقل مرة أبانا، وعشر مرات السلام)

    – يـا يـســــــــوع أغفر لنا خـطـايـانـا و نـجـنـا مـن نــار جــهــنــم ،و اهدي إلى طــريــق الـســـــــمـاء جــمــيــع الــنــفــوس،لاســـــــــيـَّـمـا الــنــفــوس الـتـــي غـــايــة الاحتياج إلى مَــراحِــــمِــــــــــــــــكَ

     

    السر الخامس ” صلب يسوع”:
    نتأمل معكِ يا عذراء في حزنكِ العظيم، عندما رأيت اليهود يعرون أبنكِ ويسمرونه على خشبة الصليب وهو صامتاً.
    يا من اشتركت بفدائنا مع يسوع، اجعلينا نستفيد من تلك الآلام الخلاصية طيلة أيام حياتنا، آمين

    – (فلنقل مرة أبانا، وعشر مرات السلام)

    – يـا يـســــــــوع أغفر لنا خـطـايـانـا و نـجـنـا مـن نــار جــهــنــم ،و اهدي إلى طــريــق الـســـــــمـاء جــمــيــع الــنــفــوس،لاســـــــــيـَّـمـا الــنــفــوس الـتـــي غـــايــة الاحتياج إلى مَــراحِــــمِــــــــــــــــكَ

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • صلاة المسبحة

    صلاة المسبحة (قصّة حقيقية)

    شاب فرنسي ذكي يدرس مادّة العلوم في الجامعة، لكنه لا يؤمن بالله ولا بأي نوع من أنواع الصلاة. دخل يوما ما كنيسة من كنائس باريس ليتفرّج على اللوحات الفنّية والرسومات، وراح يتجوّل في مختلف جوانب الكنيسة. سمع أثناء تجواله همسًا ضعيفًا يأتي من بعيد. فاتجه صوب الصوت يريد أن يتعرّف على مصدره. فتبيّن ظلّ إنسان في الظلمة مختبئًا وراء أحد الأعمدة. فسار إليه على طرف أصابعه، حتى إذا وصل إليه وحدّق فيه جمد في مكانه وفغر فاه… رأى معلّمه الكبير في مادة العلوم، العالم أمبير Ampère راكعا يتلو المسبحة الوردية.

    كانت هذه الحادثة بداية تغيير حياة عند الشاب، وأصبح اليوم طوباويّا وهو أوزانام Ozanam مؤسس جمعية مار منصور مع القديس منصور دي بول.
    كان يقول: “إن مسبحة أستاذي أمبير أثّرت فيّ أكثر من كل الكتب والمواعظ”.

    Comments

    comments

  • الوردية تفوق كل التقويات

    الوردية تفوق كل التقويات

    كان هناك امرأة في روما كثيرة التعبّد والتقوى.
    استشارت القديس دومينيك واعترفت بخطاياها.
    فرض عليها القديس ان تتلو وردية واحدة، ونصحها ان تتلوها كل يوم.
    فاعتذرت قائلة ان لديها تمارينها الروحية المحددة، وانها تلبس المسح، وتُطبّق قانون جمعيتها عدة مرات بالاسبوع وتصوم كثيرا وتُكفِّر كثيرا.
    فشدد عليها القديس دومينيك ان تتبع نصيحته، فرفضت وخرجت من كرسي الاعتراف غير راضية.
    وفيما هي تصلي في احد الايام، حصل لها انخطاف رأت فيه روحها ماثلة امام الديّان وقد رجحت كفة خطاياها ونواقصها على كفة اعمالها الصالحة وتقوياتها. ذُعرت وصرخت مستنجدة بالعذراء طالبة مساعدتها، فأسقطت السيدة العذراء السبحة الوحيدة التي تلتها المرأة كتكفير بأمر مرشدها. فتساوت الكفتين.
    انّبتها العذراء لرفضها نصيحة خادمها دومينيك بتلاوة الوردية كل يوم.
    وعندما عادت من انخطافها ذهبت لترتمي عند قدمي القديس مخبرة اياه بما حصل لها . واعدة اياه بتلاوة الوردية كل يوم.

    Comments

    comments

  • مسبحة الوالدة

    مسبحة الوالدة

    شاب ترك الصلاة كان عائداً من رحلة، و فجأة رأى مسبحة على الأرض، و كانت أوّل ردّة فعل له أن يتركها ويتابع سيره.
    لكن حبّه الدفين لمريم العذراء منعه من ذلك، فالتقطها وقال: “لا يمكنني أن أردّها لصاحبها، سأعطيها لمريم العذراء، و سأضعها عند هيكل العذراء في أول كنيسة أصادفها”.

    وبالفعل دخل أوّل كنيسة، وعندما وصل إلى هيكل العذراء، سمع صوتاً داخليا يقول له: “أتلُ المسبحة قبل أن تضعها على الهيكل وتذهب”.
    وبعدما صلّى المسبحة، تأثّر جداً، وشعر بصوت يدعوه إلى الكهنوت. فكّر كثيرا، ثم قبل الدعوة وأصبح كاهناً.

    ومنذ يوم رسامته، كان يتلو المسبحة التي وجدها في الطريق بتقوى كبيرة لأنها كانت السبب في رجوعه الى الله وفي وصوله الى سّر الكهنوت.
    وبعد بضع سنوات، عيّنه الأسقف مسؤولا عن مستشفى. كان يزور المرضى يوميا و يصلي لمن يطلب منه ذلك.

    دخل يوما غرفة مريض، وما إن رآه المريض حتى قال: “لا تكلّمني عن الله فأنا ملحد”.
    حاول الكاهن ان يُكلّم المريض بلطف، لكن المريض رفض، فقال الكاهن: “حسناَ سأتلو اليوم المسبحة عن نّيتك”.
    أجاب المريض: “لا أريد أن اسمع كلمة “مسبحة”.
    أجاب الكاهن: “لكن صلاة المسبحة لا يمكن الاّ أن تفيدَك”.
    أجاب المريض: “بل هي سبب شقائي وتعاستي”.
    قال الكاهن: “كيف”؟
    أجاب المريض: “اسمع قصتي مع المسبحة”… عندما كنت صغيراً، كنت أصلّي المسبحة مع والدتي كلّ يوم.
    وعندما كبرت، ذهبت الى المدينة، فعملت فيها.
    وهناك تعرّفت على رفقاء سوء أبعدوني عن الله وعن الصلاة.
    ويوماً ما استدعوني الى القرية حيث كانت تسكن والدتي، لأنها كانت على فراش الموت.
    وهناك طَلَبتْ مني وعداً أن أصلي ولو قِسماً من المسبحة كل يوم.
    خجلت منها ووعدتُها، عندئذ أعطتني والدتي مسبحتها التي كانت تصلي بها منذ سنين، وعندما كنت في طريق عودتي الى المدينة، همس الشيطان في قلبي قائلاً: “تخلّص من هذه المسبحة اللعينة، وارمها على الأرض”.
    رميتها، ومنذ ذلك اليوم لم أعرف طعم الراحة، لا بل أشعر أني أصبحت ملعوناً.

    تأثر الكاهن وسأل المريض عن السنة وعن الشهر الذي حصل فيه ذلك، ثم أخرج المسبحة من جيبه وسأل المريض: “هل سبق ورأيت هذه المسبحة؟”.
    فصاح المريض: “بل هي مسبحة والدتي”. فقال الكاهن: “انظر، المسبحة التي كانت سبب تعاستك كانت سبب سعادتي، لأنها هي التي قادتني الى الكهنوت. خذها وابدأ من جديد حياة سعيدة هنيئة…”.

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  المسبحة الوردية

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>